السمنة تزيد خطر الإصابة بسرطان الدم
وجد باحثون أمريكيون في جامعة ماساتشوستس، أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بالاعتلال الجامائي أحادي النسلية ذي الخطورة غير المحددة وهي مقدمة معروفة للورم النخاعي المتعدد، «سرطان الدم» بنسبة 73%.
الاعتلال الجامائي أحادي النسلية ذو الخطورة غير المحددة، هو بروتين غير طبيعي تنتجه خلايا بلازما الدم، وهو مقدمة معروفة للورم النخاعي المتعدد، ويعد بمثابة تحذير لرصد التطور المحتمل لحالات أكثر خطورة، مثل الورم النخاعي المتعدد.
وقال ديفيد لي، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «في حين أحرزنا تقدماً كبيراً في علاجات الورم النخاعي المتعدد، إلا أنه لا يزال غير قابل للشفاء، وغالباً ما يشخص بعد أن يعانى المرضى تلف الأعضاء».
وخضع للدراسة 2628 شخصاً، من جميع أنحاء الولايات المتحدة، كانوا معرضين لخطر متزايد للإصابة بالورم النخاعي المتعدد، بناء على العرق الذي تم تحديده ذاتيا والتاريخ العائلي للأورام الخبيثة الدموية، للفترة من شهر فبراير/شباط 2019 ومارس/آذار 2022.
وخلصت النتائج إلى ارتباط السمنة بنسبة 73%، باحتمالات الإصابة باعتلال جامائي أحادي النسلية ذو الخطورة غير المحددة، مقارنة بالأشخاص ذوي الأوزان الطبيعية، ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يمارسون تمرينات رياضية مثل الجري، أو الركض لمدة 45-60 دقيقة يومياً أو أكثر، كانوا أقل عرضة للإصابة بالمرض.
الخليج