السويد تقترب من عضوية الناتو بعد تصويت في البرلمان التركي
وافقت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي، الثلاثاء، على طلب السويد الانضمام لحلف شمال الأطلسي، في خطوة رئيسية نحو توسيع الكتلة الغربية بعد تأخر دام 19 شهراً طالبت خلالها أنقرة استوكهولم بتقديم تنازلات مرتبطة بالإرهاب.
ووفق وكالة «رويترز» للأنباء فإن الخطوة التالية هي إجراء تصويت كامل في البرلمان، ومن المتوقع أيضاً إقراره. ومن المرجح أن يُجْرى في غضون أسابيع. وبعد ذلك سيوقعه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ليصبح قانوناً، ليختتم بذلك عملية أحبطت بعض حلفاء أنقرة، وكانت بمثابة اختبار لعلاقاتها مع الغرب.
وفي أول تعليق على التصويت، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي إنه يجب عدم توقع تصويت سريع في البرلمان على طلب السويد الانضمام لحلف الأطلسي.
وطلبت السويد وفنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العام الماضي بعد الحرب الروسية الأوكرانية. وبينما صدّقت أنقرة على طلب فنلندا، فقد أثارت اعتراضات على طلب السويد حول ما قالت إنه حماية استوكهولم لجماعات تعدها أنقرة إرهابية.
وفي حين أن المجر، العضو في حلف شمال الأطلسي، لم تصدق أيضاً على عضوية السويد، يُنظر إلى تركيا على أنها العائق الرئيسي أمام انضمام الدول الإسكندنافية إلى التحالف العسكري، وتعزيز دفاعاتها في منطقة بحر البلطيق