لماذا يخفي هاري وميغان أسماءهما الحقيقية؟
يتم إخفاء الأسماء الحقيقية للأمير هاري وميغان ماركل عن الجمهور، لأن عائلة ساسكس نادراً ما تستخدمها.
وكشفت مستشارة الأسماء إس جي ستروم حصرياً لصحيفة ميرور عن السبب الحقيقي وراء تجنب ميغان وهاري استخدام أسماءهما الأولى، واستخدام أسماءً بديلة عوضاً عن ذلك. وقالت الخبيرة إن الأميرة ديانا كانت قد كشفت أنها والملك تشارلز كانا يختلفان على أسماء الأطفال.
وأوضحت الخبيرة “يقال إن تشارلز أراد ألبرت وآرثر، وهما الاسمان اللذان اعترفت بهما ديانا في كتابها عام 1992، لكنها اعترضت عليهما لكونهما من الطراز القديم للغاية. وتم الاتفاق على اسم هنري، مع مناداته بلقب هاري”.
وأضافت “بالنسبة لديانا، كانت شغوفة بتربية أطفال قادرين على التأقلم مع أصدقائهم وأقرانهم خارج الدوائر الملكية. والأسماء لديها القدرة على فعل ذلك. ربما وضعت هاري الصغير على المسار الذي يمكنه من خلاله أن يفعل ذلك. ثم تخلى لاحقاً عن لقبه الملكي وتحول إلى هاري، وليس الأمير هنري”.
وفي الوقت نفسه، استخدمت ميغان، واسمها الأول الحقيقي راشيل، اسمها الأوسط منذ مراهقتها، وأشادت الخبيرة بهذا الاختبار، ومع ذلك اعترفت بأن راشيل كان من الممكن أن تكون أفضل حالاً مع الجمهور البريطاني حيث قالت “هل كانت راشيل ماركل ستحظى بوقت أسهل في المملكة المتحدة؟ يمكن القول نعم، الأسماء الملكية التي تحمل اسماً شائعاً وعاديًا مثل راشيل، والتي يتقاسمها الكثير من السكان تثير الدفء تجاه أفراد العائلة المالكة، وتساعدهم على أن يُنظر إليهم على أنهم متواضعون، وهو أمر يجذب البريطانيين الذين يتطلعون إلى التواصل مع أفراد العائلة المالكة الشباب”.
واختار والدا ميغان راشيل، لأنه كان واحداً من أشهر أسماء الأطفال في العام الذي ولدت فيه، مما يعني أنها كانت واحدة من العديد من أسماء راشيل في مجموعة أقرانها، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.