كشف المستور

فرنسا تتهم روسيا أنها خلف رسومات نجمة داوود على الجدران

أعربت فرنسا عن اعتقادها بأن روسيا قد تكون وراء رسم أكثر من 200 نجمة داوود الزرقاء، باستخدام الرش على المباني الباريسية قبل نحو أسبوعين.

وقال مكتب المدعي العام في باريس، إنه يحقق فيما إذا كان شخص ما في الخارج قد وجه أفراداً لرش الجدران برسوم معادية للسامية.

وأفاد المكتب بأن اثنين من مولدوفا تم احتجازهما قالا إنهما حصلا على أموال من طرف ثالث، لرش طلاء برسم نجمة داوود على جدران المباني، وهما رهن الاحتجاز حالياً في انتظار ترحيلهما، وذكر المحققون أن البيانات الموجودة على هواتفهم تشير إلى أنه رجل أعمال مولدوفي مؤيد لروسيا، وتم تحديد أنه موجود حالياً في روسيا.

وقال ممثلو الادعاء إن اثنين آخرين شاركا أيضاً في الرسوم على الجدران، لكن قيل إنهما غادرا فرنسا بالفعل، وأظهرت صور كاميرات المراقبة أن رجلاً آخر، لم يتم تحديد هويته بعد، التقط صوراً أثناء رش الطلاء.

وبشكل منفصل، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الخميس، إنها تدين بشدة تورط شبكة الدعاية الروسية في نشر معلومات مضللة حول الرسوم على الجدران على شبكات التواصل الاجتماعي.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن “عملية التدخل الرقمي الروسية الجديدة هذه ضد فرنسا، تشهد على استمرار الإستراتيجية الانتهازية وغير المسؤولة، التي تهدف إلى استغلال الأزمات الدولية، من أجل نشر البلبلة والتسبب في التوترات في النقاش العام في فرنسا وأوروبا”.

زر الذهاب إلى الأعلى