السويد تحاول السيطرة على تسرّب نفطي بعد جنوح عبّارة
ستوكهولم – (أ ف ب)
أعلن خفر السواحل السويديون، أنهم يعملون على تنظيف تسرّب نفطي كبير في بحر البلطيق، بعدما جنحت عبّارة ركاب نهاية الأسبوع.
وقال إريك سفينسون الذي ينسّق عملية التنظيف في بيان «نعرف بأن التسرّب يمتد حالياً على مسافة أكثر من خمسة كيلومترات في البحر».
وأفاد خفر السواحل بأنهم يعملون على تنظيف الموقع، وباشروا تحقيقاً جنائياً، لتحديد سبب الحادثة والتسرّب الذي أعقبها.
وعلقت العبّارة «ماركو بولو تي تي لاين» بعدما جنحت جنوب كارلسهامن، صباح الأحد، وتم إجلاء ركاب السفينة البالغ عددهم 75 شخصاً، بشكل آمن.
وقال الناطق باسم خفر السواحل ماتياس ليندهولم لفرانس برس، إنه ما زال «يعمل على توضيح مسار الأحداث».
وتابع أن «السفينة جنحت، ومن ثم واصلت رحلتها لبضعة أميال، وفي تلك الأثناء تسرّب النفط منها إلى أن جنحت مرّة أخرى إلى حيث هي حالياً».
وما زالت السلطات تحاول تحديد الكمية الدقيقة للنفط التي تسرّبت من السفينة.
وقال سفينسون «عثرنا حتى الآن على مترين مكعّبين من النفط ونعمل حاليا على تقييم مبنيّ على عمليات الرقابة الجوية».