إسرائيل تضع اللمسات الأخيرة على العملية البرية في غزة
أكدت مصادر صحافية إسرائيلية متعددة، أن المجلس الحربي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، وبيني غانتس، وعدد آخر من مسؤولي الصف الأول، بدأ في وضع اللمسات الأخيرة على خطة الهجوم البري ضد قطاع غزة.
وقالت قناة “كان” العبرية، إن “الجيش الإسرائيلي الذي حشد قواته عند حدود غزة منذ أيام، ينتظر أمر المستوى السياسي حتى يدخل القطاع”، لمؤازرة سلاح الطيران في الحرب على حركة حماس، رداً على هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الاول) الجاري.
وأضافت القناة، “اجتمع الكابنيت (مجلس الحرب الإسرائيلي) لمناقشة الدخول البري إلى غزة.. واتخاذ قرار الخطوة التالية”.
وقال مسؤولو أمن كبار في إسرائيل، إن التحضير للهجوم البري بدأ بعد مغادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن مطار بن غوريون في تل أبيب عائداً إلى الولايات المتحدة إثر زيارته التضامنية مع الدولة العبرية، للتأكيد على استمرار الدعم الأمريكي على جميع المستويات.
وأكد المسؤولون، أن الولايات المتحدة أبدت تفهماً للعملية البرية المرتقبة منذ أيام، لكنها عبرت عن قلقها من أن يمتد التصعيد إلى الجبهة الشمالية، وبالتالي دخول “حزب الله” على خط المواجهات.
وتحسباً لدخول الحزب على خط المواجهة، وفتح جبهة ثانية ضد إسرائيل، أعلنت مصادر طبية إسرائيلية، إقامة مستشفى ميداني في الجليل كجزء من الاستعدادات لمواجهات محتملة في الشمال.
وذكرت تقارير إعلامية نشرت الثلاثاء، أن “الجيش الإسرائيلي يستعد لبدء هجومه البري على قطاع غزة، بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل”.
مجلة “دير شبيغل” الألمانية قالت في تقرير لها، إنه “من غير المرجح أن تريد إسرائيل أن يشهد الرئيس الأمريكي هجوماً برياً خلال زيارته”، مشيرة إلى أن الأدلة تتزايد على أن “الهجوم البري المتوقع، لن يحصل على الضوء الأخضر، إلا بعد مغادرة بايدن لإسرائيل”.