رداً على هجوم “طوفان الأقصى”.. انتهت المفاوضات السياسية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والمعارضة بقيادة بيني غانتس، باتفاق على تشكيل حكومة طوارئ لمواصلة الحرب على قطاع غزة، واستهداف حركة حماس.
وأكد العديد من الوزراء في حزب ليكود الحاكم، الأربعاء، لوسائل الإعلام الإسرائيلية، الأنباء عن تشكل حكومة طوارئ بين نتانياهو وغانتس.
وذكر تحالف الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس في بيان مشترك، أن نتانياهو وافق على تشكيل حكومة حرب مع وزير الأمن السابق والزعيم الوسطي المعارض غانتس، وعلى التركيز كلياً على الصراع.
وشنت إسرائيل غارات جوية واسعة على قطاع غزة، في رد فعل على هجوم حركة حماس عليها يوم، السبت الماضي.. ولقي ما يزيد على 2000 شخص حتفهم من كلا الجانبين.ومن المنتظر أن يشهد الاتفاق تشكيل نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الدفاع السابق غانتس مجلس وزراء حرب، وأضاف وزراء حزب ليكود، أن رئيس هيئة الأركان العامة السابق غادي آيزنكوت والمسؤول الكبير بالحزب ليكود رون ديرمر سيكونان مراقبين، كما أفادت التقارير بأنه من المتوقع أن يطرح غانتس أسماء 5 وزراء لتشكيل مجلس مصغر.
وعرض نتانياهو يوم، السبت الماضي، على زعيمي المعارضة يائير لابيد وغانتس منصبين في حكومة الطوارئ.ولم يتضح ما إذا كان لابيد سيضطلع بدور في حكومة الطوارئ.
ويعتقد خبراء أنه ستكون هناك حاجة لائتلاف موحد، لتمرير قرارات عسكرية وسياسية واسعة المدى خلال الأيام المقبلة.
