معهد كارولينسكا السويدي: المتغير الأحدث من كورونا لا يقاوم الأدوية كما يُعتقد
قال باحثون في معهد كارولينسكا السويدي إن المتغير الأحدث والأكثر تحوّراً من فيروس كورونا المستجد BA.2.86 لم يكن أكثر مقاومة للأجسام المضادة مقارنة بمتغيرات أخرى انتشرت قبله.
المتغير الجديد هو الأكثر تحوراً بسبب الطفرات الكثيرة لكن اللقاحات والعلاجات المتوفرة تحمي منه
وظهر مؤخراً المتغير والذي يختلف تماماً عن أي متغيرات أخرى منتشرة حالياً، بما في ذلك العديد من الطفرات في جين سبايك، وهو ما يذكر بظهور أوميكرون.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن مستويات الأجسام المضادة لـ BA.2.86 كانت أعلى بشكل ملحوظ بعد موجة من عدوى المتغير السابق XBB، ما يشير إلى أن اللقاحات المعتمدة للمتغير السابق يجب أن توفر بعض الحماية المتبادلة لمتغير BA.2.86 الجديد.
وأفادت الدراسة بأنه لا يوجد حالياً أي سبب للقلق بشأن هذا المتغير الجديد، وأن الحصول على لقاح معزز عندما يتاح فكرة جيدة، وفق “مديكال إكسبريس”.
وللوصول إلى هذه النتيجة اختبر الباحثون دم متبرعين أصيبوا بالعدوى في ستوكهولم، لمعرفة مدى فعالية أجسامهم المضادة ضد هذا المتغير الجديد.
وقالت النتائج: “وجدنا أنه على الرغم من أن متغير BA.2.86 هو الأكثر تحوراً بسبب الطفرات الكثيرة، إلا أن علاجات الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، إن وجدت، ستكون فعالة ضده”.
وقال دانييل شيوارد الباحث المشارك: “سنواصل مراقبة المتغيرات الجديدة ومستوى المناعة ضدها. كما نعمل أيضاً على تطوير لقاحات محسنة يمكن أن توفر حماية أوسع”.