د. عبدالرزاق محمد الدليمي: مالذي جنيناه من نظام طهران؟
مرت علينا قبل ايام ذكرى بداية الرد العراقي الساحق في الثاني والعشرين من ايلول 1980على الاعتداءات التي كان يقوم بها نظام ملالي طهران ضد بلدنا،واستمرت تلك الحرب بسبب تعنت الملالي واصرارهم على اتباع منهج القتل والخراب والدمار لثمان سنوات وتلك الحرب اثبتت ان نواياها لم تكن تصب في خدمة شعوب ايران او شعب العراق….يقول وزير عراقي عمل مع النظام الذي اسسه الاحتلال في العراق بعد نيسان 2003 ،انه عين بداية الاحتلال مدير عام في احدى الوزارات وكان الاحتلال قد نصب مستشارا امريكيا في كل وزارة لادارتها، حينها يقول (وزير عراق) انه سأل المستشار الامريكي لماذا لم تسقطوا النظام في ايران وتسلمون الحكم الى المعارضة الايرانية الموجودة في العراق (مجاهدي خلق) اجاب المستشار الامريكي ان النظام في طهران لايشكل خطرا علينا وعلى اسرائيل ولن نضربهم في اي وقت لان امريكا واسرائيل مستفيدة من نظام طهران لتطويع دول المنطقة رغم ان هذا النظام نمر من ورق.
معاناة الاسرى العراقيين لدى الملالي
إيران قالت للعراق كذبنا عليكم عندما قلنا أرسلنا لكم اخر وجبة من الأسرى العراقيين, لدينا مجموعة من أسرى الجيش العراقي منذ أكثر من أربعين سنة, وفقا (وزير عراقي) وجميعهم كبار السن ومرضى نريد أن نعيدهم الآن لكم, قيادات في الحكومة قالت لهم هل فيهم شيعة؟ ايران قالت بحدود 500 شيعي, القيادات الحزبية الشيعية قالت, ننصحكم أن لاتعيدوهم للعراق لأنه هؤلاء من 500 عائلة يعني من 500 عشيرة, وهذا سيثير بلبلة في المحافظات الشيعية ويقولون قبل 35 سنة انتهت الحرب و العراق أرسل لكم جميع الأسرى الإيرانيين لدينا, لماذا هذا الظلم وأنتم دولة اسلامية آين الاسلام آين أخلاق ومبادئ أهل البيت التي تدعون ان نهجكم على نهج آل البيت؟ورفضت الحكومة العراقية استلامهم وقالت هؤلاء خونة دعوهم يموتون في السجون والمعتقلات
علما ان ايران تعاقبهم و تحبسهم في الشتاء في شمال ايران في منطقة ثلجية في معتقل رينه حيث تغطيه الثلوج في الشتاء وفي الصيف تنقلهم الى معسكر الاحواز قرب البصرة في منطقة حارة جداً يوجد بحدود 2000 أسير سني و 70 أسير مسيحي وعشرات من الأسرى من الديانات الاخرى ويوجد بحدود 150 أسير كردي و بحدود 40 أسير تركماني سبب حبسهم الطويل لأن عقوبات عليهم كان يعملون اضرابات في السجن بسبب اخفائهم عن لجان الصليب الأحمر و قسم يرسمون علم العراق ويرفعوه وقسم كان يقاوم التعذيب ويضرب المُعذب وقسم عليهم شكاوى من فيلق بدرالمجموع الكلي لهم بحدود 2800 أسير عراقي حكومة الإطار وصفتهم بالخونة لأنهم دافعوا عن أرض العراق والعميل المرتزق الخائن الذي وقف مع ايران ضد العراق ك المهندس والعامري والمالكي يسمونه (مجاهد ) ويعطوه راتب خدمة جهادية يعني خدمة عمالة ونذالة وسفالة
ماذا يحتاج العراقيون اليوم
كتب اياد جمال الدين((ماذا يحتاج العراقيون اليوم حسينيات ام جامعات ؟ أطباء ام حثالة المعممين ؟ مواسم فرح لتخفف معاناتهم ام لطم طوال العام ؟!الحكومة تنتدب ٧٥ الف جندي ، لتأمين مواكب اللاطمين بمناسبة محرم، لا يستقر حكم الاوغاد، الابتجهيل الشيعة المنظم، وفي كل يوم مناسبة ل”اللطم” !اللطم مستمر للعوام والنهب مستمر للخواص
*أبناء اللصوص يدرسون في أفضل الجامعات ،أبناء الفقراء للطم والقتال ،لا المرجعية قادرة على مواجهة الغوغاء! ولا النخب الثقافية والسياسية تحرك ساكن ،تفتيت للعراق وتجهيل لابناءه لكي ينفرد اللصوص بشغلهم ! ،الاخطار تحيق بالعراق من كل جانب، وساسة الشيعة مشغولون بالنهب والتجهيل باسم “حب اهل البيت” !عراق آيلٌ للسقوط، شعب آيلٌ للتفتيت، بيوت الناس آيلة للسقوط، والساسة مشغولون ببناء مزيد من الحسينيات
يا شيعة العراق، يا سنة العراق. اذا رأيتم المساجد والحسينيات أفخم من بيوتكم، فهي بيوت أوثان وليس بيوتا لله. انها أماكن للنصب والدجل.اللطم” من أهم وسائل تشكيل الهوية الطائفية الشيعية في العراق، لان تشكيل الهوية الطائفية تنفع الساسة الشيعة، وتفتت العراق في ذات الوقت.4اشهر من السنة، يقضيها شيعة العراق لطما ! ماذا ينقص من إيمانهم لو قضوها ببناء بيوت لفقراء الشيعة تحديدا ؟
ما الذي يزيد اهل البيت (ع) اللطم ؟وما الذي ينقص من اهل البيت (ع) إن لم ينشغل الشيعة باللطم ؟(ايهما أنفع) للشيعة( الدراسة والعلوم)ام (اللطم) ،ايران انتجت مئات الآلاف من العلماء بمختلف التخصصات! بينما صدّرت لشيعة العراق اللطم طوال السنة ! اذا كان اللطم جزءا لازما من مذهب الشيعة ؟ فلماذا اللطم في ايران في أقل المستويات !؟بينما في العراق على مدار العام ؟!الأجهزة الايرانية العاملة في العراق، انفقت مئات ملايين الدولارات على بناء المزيد من الحسينيات” ! السؤال: لماذا لم تكن مستشفيات !؟أسست ايران في العراق “جامعة المصطفى” الدينية، لتخريج معممين، وفي العراق هناك فائض من العمائم ! فلماذا تزيد ايران من أعدادهم في العراق !؟ ولماذا لم تؤسس ايران في العراق جامعة تكنولوجيا وعلوم ؟!العراق، قبل دخول ايران كانوا وما زالوا وسيبقون شيعة. ولكن لماذا هذا الحرص على الخطاب الطائفي الشيعي بمختلف لقرابة المليون مهاجر عراقي عاشوا في ايران مابين١٩٧٩-٢٠٠٣ ! آلاف منهم درسوا في الحوزة ! ولكن لم يدرس واحدمنهم هندسة او طب او علوم!ابواب الحوزة الايرانية مفتوحة لكل مَنْ هب ودب، اما الجامعات العلمية الايرانية فأبوابها مغلقة الا لابناء إيران!اذا ماذا يحتاج العراقيون اليوم إلىحسينيات ام جامعات ؟ أطباء ام حثالة من المعممين الفاسدين؟)) اياد جمال الدين….لاتعليق
جميع المقالات تعبر عن رأي كتابها ولا تمثل يورو تايمز