قال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، إن أكثر من 50 ألف مهاجر دخلوا إيطاليا خلال شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) الماضيين.
قفزت أعداد المهاجرين إلى إيطاليا هذا العام إلى مستوى قياسي غير مسبوق
وقال بيانتيدوزي، في تصريحات نقلتها وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء، إن ايطاليا تمكنت بشكل عام من الصمود أمام تأثير هذه الموجة من التدفقات.
ولعبت الحكومة الإيطالية دوراً أساسياً في توقيع مذكرة التفاهم بين الاتحاد الأوروبي وتونس منتصف يوليو (تموز) الماضي، بهدف كبح التدفقات القادمة بشكل أساسي من السواحل التونسية القريبة.
مع ذلك كشفت بيانات للمعهد الإيطالي لدراسات السياسة الدولية عن أن عمليات الإنزال من تونس زادت بنسبة 38%، وتفيد هذه البيانات بأن 17 ألفاً و352 وصلوا من تونس في الشهر السابق لتوقيع المذكرة مقابل 23 ألفاً و907 في الشهر التالي للتوقيع.
وقال الوزير الإيطالي: “نحن بحاجة إلى منع مغادرة المهاجرين قدر الإمكان”، فضلاً عن “إخضاع الوافدين للقواعد الأوروبية والوطنية، وتنفيذ نظام الطرد والإعادة إلى الوطن”، لمن لا يتمتعون بحق اللجوء أو الحماية.
وقبل شهر، عقد في إيطاليا اجتماع لقادة دول حوض البحر المتوسط، ركز على وضع خطة للتصدي لتدفق آلاف المهاجرين الأفارقة إلى البلد الأوروبي.
وهدفت القمة حسب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، لتخصيص مساعدات مالية للبلدان الإفريقية التي يتدفق منها المهاجرون.. وقالت الحكومة الإيطالية، إن الاجتماع ركز على بناء شراكة لإقامة مشروعات في قطاعات مثل الزراعة والبنية التحتية والصحة.
وقفزت أعداد المهاجرين إلى إيطاليا هذا العام إلى مستوى قياسي غير مسبوق، مقارنة بنحو 34 ألفاً في 2022.
