وجه الادعاء العام في السويد، أمس الإثنين، اتهامات لرجل بالتجسس على البلاد وعلى الولايات المتحدة لصالح روسيا.
وألقت الشرطة القبض على سيرغي سكوفرتسوف في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بضواحي مدينة ستوكهولم وشخص آخر أُطلق سراحه بعد فترة وجيزة.
وجاء في لائحة الاتهام أن سكوفرتسوف (60 عاماً) مارس أنشطة استخباراتية مخالفة للقانون ضد الدولتين بين عامي 2013 و2022، وقال محاميه إنه ينفي جميع التهم.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها القبض على أشخاص يعملون لصالح روسيا، ففي تقرير سابق لصحيفة “الغارديان”، ذكرت أن موسكو منذ بداية الحرب الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022، لجأت إلى أساليب أكثر خطورة وأقل تقليدية للتجسس، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى وجود العديد من الجواسيس الذين وضعتهم تحت غطاء دبلوماسي في أوروبا، وتم طردهم.
