تحقيقات ومقابلات

ميلانيا ترامب لا تكترث لمحنة زوجها وتلمح إلى الانفصال عنه

علقت ميلانيا ترامب على لائحة الاتهام الجنائية الرابعة لزوجها الرئيس السابق، دونالد ترامب قائلة، إنها تشكل «مشكلة أخرى لزوجها وليس لها»، لأنها ظلت بعيدة عن الأنظار في مدينة نيويورك وعن المشكلات القانونية للرئيس السابق. وصرح مصدر أخيراً لمجلة بيبول بأن «ميلانيا تدعم زوجها علناً، لكنها تفضل بشكل خاص أن تتمتع بخصوصية 100% من دون أن تدس الصحافة أنفها في شؤونها الخاصة». كما أشارت مصادر أخرى إلى احتمال أن تطلب السيدة ترامب الانفصال عن زوجها، لكنها تتساءل عما إذا كان لديه وقت لذلك، في خضم مسلسل استدعاءاته القضائية.

وقال مصدر للمجلة، أول من أمس، نقلاً عن ميلانيا: «إنها تكره كل المشكلات القانونية ولا تعلق على كثير منها، وإنها تعيش حياتها الخاصة بعيداً عن تلك المشكلات». ويبدو أن مشاعر ميلانيا تتخلص في العبارة التي كُتبت على قميصها الذي ارتدته عام 2018 والتي تقول: «أنا حقاً لا أهتم، هل أنت كذلك؟».

ويواجه ترامب قضايا جنائية في فلوريدا وجورجيا ونيويورك وواشنطن العاصمة. ووجهت إليه تهمة في نيويورك تتعلق بمدفوعات للنجمة الإباحية ستورمي دانيلز، لكي تصمت على ما جرى بينهما.

وأفاد موقع للديلي ميل بشكل حصري بأن ميلانيا انضمت إلى الرئيس السابق ومقدمة البرامج في قناة فوكس نيوز، ماريا بارتيرومو، وزوجها جوناثان في موعد مزدوج في بيدمينستر بعد عودة ترامب من المحكمة الفيدرالية في واشنطن العاصمة في الثالث من أغسطس، لحضور جلسة تتعلق بالانتخابات، ولكن لم يتم التقاط أي صور للسيدة الأولى السابقة في عشاء بيدمينستر. وكانت تلك هي المرة الوحيدة، حتى الآن، التي لم يخاطب فيها ترامب حشداً من المؤيدين بعد يوم واحد في المحكمة.

وقال المصدر الاجتماعي: «ميلانيا لديها دائرة صغيرة من المعارف وعدد قليل جداً من الأصدقاء الموثوق بهم»، وتم تصوير ميلانيا آخر مرة في إحدى مناسبات المهمات العامة في مانهاتن في التاسع من أغسطس.

وتحدثت صحيفة «النيويوركر» عن أنه بعد فترة وجيزة من توجيه هيئة محلفين كبرى في جورجيا، الاتهام إلى ترامب لمحاولة قلب نتيجة انتخابات 2020، أعربت ميلانيا ترامب عن قلقها من أن مواعيد المحاكمة المتزايدة لزوجها قد تجعله غير متاح لحضور «أي إجراءات طلاق قد تطرأ على المشهد».

وشددت على أنها كانت تتحدث «بشكل افتراضي تماماً»، وقالت إن ظهوره المتكرر أمام المحكمة سيشكل تحديات في تحديد المواعيد «إذا أراد شخص ما أن يطلقه». وتقول: «أعلم بأن سرقة المستندات وتزوير السجلات وتخريب الديمقراطية أمور خطرة، ولكن هناك كلفة بشرية لهذا». وحثت السيدة ترامب القضاة المشرفين على المحاكمات المتعددة لزوجها، على تأخيرها إلى ما بعد انتهاء إجراءات الطلاق، واختتمت بقولها: «أعتقد أن هذا هو الأفضل»

زر الذهاب إلى الأعلى