فرنسا تتوسط لمنع التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
قالت وسائل إعلام، اليوم الأربعاء، إن فرنسا تتوسط بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، لوقف أي تصعيد بين الطرفين.وقال موقع “I24 NEWS” إن وزير الخارجية الفرنسي السابق جان إيف لودريان، المكلف بالوساطة من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، التقى الثلاثاء بممثلين عن حزب الله، وطلب منهم تهدئة الأوضاع على الحدود مع إسرائيل، وتجنب التصعيد.
وكانت وسائل إعلام عبرية، كشفت في يوليو (تموز) الماضي، أن مسؤولين فرنسيين أبلغوا وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أن باريس ستنقل رسالة لحزب الله والحكومة اللبنانية لمنع التوترات على الحدود.
وفي ذات السياق، كشف موقع “I24 NEWS”، أن رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أجرى زيارة الأربعاء، وتفقد الحدود مع لبنان.
وذكر الموقع أن هاليفي استمع إلى شرح من قائد المنطقة الشمالية اللواء أوري غوردين وقائد “الجليل” المقدم شاي كلافار، وتقييم للأوضاع الأمنية والإجراءات التي اتخذها الجيش الإسرائيلي لإحباط أي انتهاكات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي قبل أيام، تعزيز قواته على الحدود مع لبنان تحسباً لأي تهديدات، بعد تصريحات للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في وقت صادق فيه وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، على خطط عسكرية في حال تدهور الأوضاع على الحدود مع لبنان، ووجّه برفع مستوى الاستعداد لسيناريوهات مختلفة على طول الحدود.
وكان نصر الله حذر السبت، إسرائيل من “ارتكاب أي حماقة لأن المقاومة جاهزة، ولن تتهاون أو تتخلّى عن مسؤولياتها”، حسب قوله.
وأعلن لبنان في 11 يوليو (تموز) الماضي، تقديم شكوى لدى الأمم المتحدة ضد إسرائيل، على خلفية “تكريس” احتلال الجزء اللبناني من بلدة الغجر الحدودية.
ونصب حزب الله خيمتين الشهر الماضي في جرود بلدة كفر شوبا جنوبي لبنان، على الحدود مع إسرائيل، قبل أن يزيل واحدة منهما لاحقاً.
والخط الأزرق هو الحد الفاصل الذي وضعته الأمم المتحدة، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني عام 2000.
24