بولندا تخشى دخول مقاتلي فاغنر كمهاجرين في أوروبا
حذرت بولندا السبت، عن مخاوفها من دخول مقاتلين من مجموعة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة إلى دول الاتحاد الأوروبي كلاجئين، حسب موقع بي بي سي.
وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي إن مقاتلي فاغنر قد يسهلون أيضاً الهجرة غير الشرعية من بيلاروسيا، وهو ما يعتبره البولنديون “حرباً هجينة”.
وأضاف: “لدينا معلومات تفيد بأن ما يربو على 100 من مرتزقة فاغنر تقدموا صوب ممر سوفالكي، الذي لا يبعد عن منطقة غرودنو الواقعة في بيلاروسيا“.
وتقول وارسو إنها تعتبر وجود فاغنر في بيلاروسيا تهديداً محتملاً وتسعى إلى تعزيز جبهتها الشرقية.
ونفى الزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو سابقاً تحريض أزمة المهاجرين في أوروبا، عن طريق جذب المهاجرين المحتملين إلى حدودها مع دول الاتحاد الأوروبي.
وفي مؤتمر صحافي خلال زيارة لمصنع للأسلحة في جليفيتسه بجنوب بولندا، قال مورافيتسكي :” يمكن للمرتزقة أن يتنكروا كحراس حدود بيلاروسيين، للمساعدة في عبور المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي، أو حتى التظاهر بأنهم مهاجرون للدخول إلى الاتحاد الأوروبي”.
واعتبر أن “الحالة الآن أكثر خطورة، بالتأكيد هناك خطوة نحو هجوم مزدوج على الأراضي البولندية باستخدام الحروب الهجينة”.
وتنظر بولندا وليتوانيا في إمكان إغلاق حدودهما مع بيلاروسيا، في حال شكلت مجموعة فاغنر الروسية تهديداً لهما، بحسب ما أعلن مسؤول في وزارة الداخلية الليتوانية، الجمعة.
وأثارت مجموعة فاغنر موجة قلق في المنطقة منذ استقبلت مينسك مقاتلين في صفوفها على أراضيها بعد تمردهم في روسيا.
وصرح نائب وزير الداخلية الليتواني أرنولداس أبرامافيسيوس للصحافيين بأن “هذه الاعتبارات فعلية.. إمكان إغلاق الحدود قائم”.