فرنسا تحقق في مزاعم اعتداء الشرطة على صحفيين
بدأ تحقيق في مزاعم حول استخدام شرطة باريس للعنف ضد الصحفيين خلال مظاهرة ضد وحشية الشرطة جرت أول أمس السبت.
أطلقت دعوة جديدة لتظاهرة واسعة ضد عنف الشرطة في 15 يوليو
وذكرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، أمس الأحد، أن الشرطة اقتربت من ثلاثة صحفيين وتعاملت معهم بخشونة أثناء تصويرهم لعملية اعتقال شخص.
وتُظهر مقاطع مصورة التقطها هواة بعض المشاهد خلال المظاهرة التي لم تسمح بها سلطات المدينة.
وتشهد فرنسا أعمال شغب منذ أسابيع بعد أن قتل رجل شرطة بالرصاص شاباً يبلغ من العمر 17 عاماً أثناء تفتيش مروري في إحدى ضواحي باريس.
ونظمت شقيقة أداما تراوري، وهو شاب أسود لقي حتفه في عام 2016 بعد مطاردته من قبل الشرطة، أحدث مظاهرة، والتي حظرتها لاحقاً السلطات الفرنسية خشية وقوع توترات.
ومع ذلك، شارك نحو 2000 متظاهر، منهم أعضاء من “تحالف اليسار” في البرلمان الفرنسي، في المسيرة المحظورة.
ويوسف تراوري، شقيق الشخص الذي لقي حتفه في عام 2016، هو الرجل الذي جرى اعتقاله أثناء تصويره من قبل الصحفيين يوم السبت.
ويُزعم أن تراوري ضرب شرطية لكنه أصيب خلال عملية اعتقاله وقضى الليل في المستشفى، حيث قال ناشطون إن هذا دليل آخر على عنف الشرطة – في مسيرة ضد عنف الشرطة.
وأثارت هذه الصور إدانات من اليسار.. وكتبت النائبة عن حزب الخضر ساندرين روسو على تويتر، “إنه أمر مخز. لم يكن هناك سبب لذلك. كان كل شيء يسير على ما يرام”. فيما كتب إريك كوكريل من حزب فرنسا الأبية، “إنه اضطهاد إضافي لعائلة تراوري”.
وظهر يوسف تراوري (29 عاماً) الذي خرج من المستشفى، بعينه اليمنى منتفخة وقميص ممزق، في مقطع فيديو نشره على تويتر الأحد حساب “الحقيقة لأداما” الذي أكد أنه “تعرض لكسر في الأنف ورضوض في الرأس مع كدمات في العين والصدر والبطن”.
وأطلقت دعوة جديدة لـ”تظاهرة واسعة” ضد عنف الشرطة في 15 يوليو (تموز) في باريس.