لقيت صغيرة بريطانية تبلغ من العمر 11 عاما مصرعها بعد إطلاق النار عليها بينما كانت تلعب على أراجيح في حديقة منزل عائلتها في قرية بغرب فرنسا السبت الماضي، وفق صحيفة الجارديان البريطانية.
أصيب والد الفتاة ووالدتها في الهجوم الذي وقع في قرية سان هيربوت في بريتاني بينما نجت شقيقتها البالغة من العمر ثماني سنوات دون أن تصاب بأذى.
كانت عائلة ثورنون، التي تعيش في القرية منذ حوالي خمس سنوات، تستمتع بالشواء في حديقتهم وكانت الفتيات يلعبن على الأراجيح في حوالي الساعة العاشرة مساءً يوم السبت عندما ظهر رجل يحمل مسدسًا وأطلق عدة طلقات.
قُتلت سولين ثورنون، 11 عامًا، على الفور بينما أصيب والدها، أدريان البالغ من العمر 52 عامًا، برصاصة في رأسه. تم نقله إلى المستشفى حيث وصفت حالته بأنها حرجة.
وقالت المدعية العامة كارين هالي إن والدة الفتيات، راشيل، 49 عاما، كانت تعمل كمساعدة منزلية محلية، وأصيبت برصاصة في الظهر والرأس، لكن قيل إنها كانت في مأمن من الخطر. هربت أصغر فتاة، سيليست، البالغة من العمر ثماني سنوات، إلى عقار مجاور ودقت جرس الإنذار.
وكشفت هالي إن رجلاً هولندياً يبلغ من العمر 71 عاماً كان يعيش في نفس القرية احتُجز على خلفية إطلاق النار. كما تم استجواب زوجته.
أفادت وسائل إعلام فرنسية بوجود نزاع بين الأسرة البريطانية وجيرانها على قطعة أرض. وفتح تحقيق في مقتل قاصر ومحاولة قتل عائلتها.
دوافع هذه المأساة ليست معروفة بعد. وأشارت هالي للصحفيين الفرنسيين “يبدو أنه كان هناك صراع بين الجارين لعدة سنوات على قطعة أرض مجاورة للعقارين”.
جاء القتل بعد أيام فقط من طعن فتاة بريطانية تبلغ من العمر ثلاث سنوات بين أربعة أطفال وشخصين بالغين في حديقة في أنيسي بشرق فرنسا.
