«الأدوية الأوروبية» تحذر: «كوفيد» لا يزال تهديداً
لا يزال وباء «كوفيد -19» يشكّل تهديداً، على الرغم من أنّه لم يعد حالة طوارئ صحية عالمية، حسبما حذّرت وكالة الأدوية الأوروبية خلال آخر مؤتمر صحفي دوري لها عن الوباء. وخلال السنوات الثلاث الأخيرة، تُنتظر المؤتمرات الصحفية للهيئة الأوروبية التي تتخذ من أمستردام في هولندا مقراً لها، من أجل متابعة آخر التطورات بشأن لقاحات وعلاجات الفيروس، الذي أودى بحياة الملايين وأحدث فوضى اقتصادية.
وقالت وكالة الأدوية الأوروبية إنّها ستتابع عملها على لقاحات فعّالة ضدّ متحوّرات جديدة للمرض.
وقال مدير استراتيجية اللقاح في وكالة الأدوية الأوروبية ماركو كافاليري، إنّ «هذا الفيروس سيظلّ تهديداً، خصوصاً بالنسبة للفئات الأكثر ضعفاً». وأضاف أنّ الفيروس «لا يزال ينتشر وتظهر متحوّرات جديدة منه».
كذلك، أشار إلى أنّ سلطات الصحة العامة يجب أن تبقى على أهبة الاستعداد خصوصاً في فصل الشتاء، حتى لو ساهمت لقاحات «كوفيد» في منع دخول المستشفى وفي إنقاذ الأرواح.
من جهتها، أشارت المديرة التنفيذية لوكالة الأدوية الأوروبية ايمير كوك إلى أنّ التقديرات تشير إلى أنّه في العام الأول من الوباء وحده، ساعدت لقاحات كوفيد في إنقاذ حياة حوالي 20 مليون شخص، مرحبة بعمل وكالتها لتطبيق أكبر برنامج تطعيم في تاريخ أوروبا. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في الخامس من أيار/ مايو، أنّ جائحة «كوفيد-19» لم تعدّ تمثّل حالة طوارئ صحية عالمية.