روسيا تقرر إغلاق قنصليتها في السويد وطرد 5 دبلوماسيين سويديين من موسكو
أعلنت روسيا، اليوم الخميس، إغلاق قنصليتها في مدينة غوتنبرغ وقنصلية السويد في مدينة سان بطرسبرغ، بالإضافة إلى طرد 5 دبلوماسيين سويديين بعد طرد ستوكهولم 5 دبلوماسيين روس الشهر الماضي، وذلك اعتباراً من أول سبتمبر (أيلول).
وأفادت وكالة “بلومبرغ” للانباء، بأن روسيا تعتزم غلق قنصليتها في مدينة غوتنبرغ السويدية، اعتباراً من الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل، كما ستلغي موافقتها على فتح قنصلية للسويد في سان بطرسبرغ.
وأوضحت الوزارة أنه “تم اتخاذ القرار بإعلان 5 دبلوماسيين سويديين أشخاصاً غير مرغوب بهم”، مشيرةً إلى أنها استدعت السفيرة السويدية مالينا مارد وأبلغتها بالقرار.
وأشارت إلى أن الجانب الروسي قرر “في إجراء ردّ بالمثل، إعلان 5دبلوماسيين سويديين أشخاصاً غير مرغوب بهم، بينهم 3 يتبعون الملحق العسكري في سفارة السويد في موسكو”.
واعتبرت الخارجية الروسية في بيانها اليوم أن “هذه الخطوات السويدية لم تؤد سوى الى تفاقم وضع العلاقات الثنائية، التي تدهورت الى مستوى غير مسبوق، خصوصا جراء حملة رهاب روسيا لا تتوقف في السويد”.
وكانت السويد أعلنت في الشهر الماضي طرد 5 دبلوماسيين روس.
وقال وزير الخارجية توبياس بيلستروم لشبكة “إس في تي” إنه سيتم طرد الدبلوماسيين لأن أفعالهم لا تتوافق مع وضعهم كدبلوماسيين.
وتم التواصل مع السفير الروسي لدى السويد، وإبلاغه بمطالبة 5 موظفين في سفارته بمغادرة البلاد، إلا أن السفير لم يرغب في التعليق على الأمر عندما طلبت منه الشبكة ذلك.
ولم تحدد السويد تلك الأنشطة، لكن موسكو حينئذ عبرت على الفور عن غضبها جراء القرار السويدي، وأكدت الخارجية الروسية أن موسكو سترد على طرد السويد الدبلوماسيين الروس.
وكانت العلاقات بين البلدين قد ساءت منذ أعلنت السويد العام الماضي نيتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعد الحرب الروسية على أوكرانيا.
ووفقاً للتقرير، فقد طردت النرويج حديثاً 15 دبلوماسياً روسياً وأجرت العديد من وسائل الإعلام الاسكندنافية تحقيقات في أنشطة تجسس يقوم بها دبلوماسيون روس، وبدأت بشكل تدريجي في نشر نتائجها.
وأفادت شبكة “إس في تي” بأن جهاز الاستخبارات السويدي (سابو) حذر أيضاً من أن عدداً كبيراً من الدبلوماسين الروس يعملون في الواقع لصالح أجهزة الاستخبارات الروسية.
د ب أ