هالاند: نهائيان و36 هدفاً ولقب “البريميير ليغ”.. حصيلة رائعة
أبدى نجم مانشستر سيتي إيرلينغ هالاند، سعادته البالغة بعد حصد اللقب الأول له مع المان سيتي، في الوقت الذي أكد فيه أنه بالنظر لكونه الموسم الأول له في البريميير ليغ، فإن تسجيل 36 هدفاً، والتتويج بلقب الدوري، والتأهل لنهائيين منتظرين “ليس أمراً سيئاً”.
وشارك هداف البريميير ليغ هذا الموسم، برصيد 36 هدفاً حتى الآن وكذلك دوري الأبطال برصيد 12 هدفاً، كبديل في احتفال فريقه بلقب الدوري الإنجليزي التاسع في تاريخه والثالث على التوالي، اليوم الأحد أمام تشيلسي وسط جماهير إستاد الاتحاد.
وقال هالاند في تصريحات لشبكة سكاي سبورتس عقب اللقاء: “ما حدث غير واقعي بالمرة، لا أعلم ماذا يمكن أن أقول، لم أخطط لكل هذا. أنتم تروني أضحك دائماً لأني في غاية السعادة”.
وتابع: “هذه الذكريات لا يمكن نسيانها، لقد حاربنا كثيراً من أجل هذا اللقب. سأستمتع كثيراً بهذا اليوم، والتتويج بهذا اللقب يمثل شيئاً خاصاً بالنسبة لي. بالنظر لكونه موسمي الأول، فإن تسجيل 36 هدفاً وتحقيق لقب، والتأهل لنهائيين مقبلين… ليس أمراً سيئاً”.
وكان السيتي قد توج بطلاً لهذا الموسم، وللمرة التاسعة في تاريخه بالدوري الإنجليزي، عقب خسارة آرسنال على يد نوتنغهام (0-3)، ليواصل الفريق إحكام قبضته على البريميير ليغ للموسم الثالث توالياً، والـ9 في تاريخه بشكل عام، والـ7 منذ تغيير البطولة إلى شكلها الحالي في بداية التسعينيات، ليعادل بذلك عدد ألقاب إيفرتون، المهدد بقوة بالهبوط للقسم الثاني.
وقطع فريق الإسباني بيب غوارديولا بذلك الخطوة الأولى نحو الثلاثية غير المسبوقة في تاريخه (الدوري والكأس ودوري الأبطال)، فبعد لقب الدوري، سيكون على موعد مع تتويج آخر “محتمل” في الثالث من يونيو (حزيران) المقبل أمام جاره اللدود مانشستر يونايتد على لقب كأس إنجلترا على إستاد ويمبلي.
ثم في الأسبوع التالي مباشرة، سيخوض نهائي دوري الأبطال الثاني في تاريخه على إستاد أتاتورك في إسطنبول أمام إنتر ميلانو الإيطالي.
أما على صعيد مقعد المدير الفني، فمنذ توليه المهمة في يوليو (تموز) 2016، أضاف غوارديولا لقبه الـ12 مع المان سيتي، بواقع 5 في البريميير ليغ ولقب في كأس الاتحاد و4 في كأس الرابطة، ولقبين في كأس الدرع الخيرية.
أفي