على الرغم من أن تتويج الملك تشارلز رسمياً مر دون أي عوائق حقيقية، كانت هناك عدة لحظات اعتبرها المراقبون محرجة إلى حد ما بالنسبة للعائلة البريطانية المالكة.
ومن بين هذه اللحظات، تصريح الملك تشارلز بأنه يشعر بالملل أثناء التتويج، وفق ما ذكره قارئ الشفاه جيرمي فريمان الذي قال إن الإحباط سيطر على الملك عندما جلس هو الملكة كاميلا في عربتهما خارج ويستمنستر آبي.
ولم تكن هذه هي اللحظة الوحيدة التي التقطها جيريمي، ولكن عندما كان الملك وأفراد العائلة المالكة في شرفة قصر باكنغهام، شوهد تشارلز يتمتم بشيء للملكه، وقال فريمان إنه قال: “سأكون سعيداً عندما ينتهي كل شيء”.
والصورة الأخرى المحرجة كانت عندما اهتز فيها رئيس أساقفة كانتربري، الذي تلكأ في وضع التاج على رأس الملك، ويبدو أنه كان تحت وطأة الشرب، لأنه شوهد وهو يشرب مع زارا ابنة الأميرة آن حتى الساعة 2 صباحاً، قبل ساعات فقط من بدء التتويج.
وكانت إحدى أكبر اللحظات الغريبة هي وجود هاري في الصف الثالث أثناء التتويج، حيث قال خبير لغة الجسد دارين ستانتون، إن هاري بدا فخوراً بوالده، في حين قال خبير آخر إنه ركز نظره على عمته الأميرة آن في الصف أمامه لأنه كان متوتراً. وقد اعترف هاري لاحقاً بأنه كان حزيناً، ويبدو أنه خلال التتويج، لم يتبادل الكلام مع شقيقه ويليام.
وفي تحليل خاص لصحيفة ديلي ستار، كشفت أدريان كارتر خبيرة لغة الجسد أن اليوم كان صعباً على أميرة ويلز أيضاً فقد انشغلت الأميرة المجهدة بطفليها.
وبينما كانت الأمة مبتهجة بتتويجه، لاحظ المراقبون مسحة من الحزن على وجه الملك الجديد عندما كان إلى جانب رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي.
وعلى الرغم من ذلك كله، يرى المراقبون بأن البريطانيين قاموا بالترحيب بملكهم الجديد بطريقة مثالية.
24
