انضم فيليب أجيون، خبير اقتصادي فرنسي يقدم المشورة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكورن بشأن برنامجه الاقتصادي، إلى الأصوات المتزايدة التي تدعو الرئيس لوقف خطته لإصلاح نظام التقاعد بسبب الغضب المتزايد في الشوارع.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء أمس الثلاثاء عن أجيون قوله في مقابلة صحفية: “أؤيد وقف الإصلاح الذي سوف ينقي الأجواء .. نحتاج لأخذ بعض الوقت لإعادة ضبط وضع البلاد”.
ويعد أجيون، وهو أستاذ في كلية دي فرانس العريقة، القوة الدافعة وراء مشروع ماكرون لإصلاح نظام التقاعد ولجعل اقتصاد البلاد أكثر عالمية، بينما يسيطر على الماليات العامة بعناصرها من إنفاق حكومى عام ودين عام وإيرادات عامة وغيرها.
وذكرت بلومبرغ أنه بينما يساند أجيون مضمون إصلاح التقاعد الذي يرفع العمر الأدني للتقاعد من 62 إلى 64عاماً، فإنه يقول أيضاً أن الوضع أصبح لا يُحتمل.
ونظمت النقابات العمالية الفرنسية يوماً عاشراً من الاحتجاجات في عموم البلاد أمس، في محاولة لإرغام ماكرون على وقف الإصلاح الذي لا يلقى قبولاً شعبياً، مع زيادة المخاوف إزاء العنف المتصاعد وتلقي المجموعات العمالية على الحكومة باللائمة في خلق موقف متفجر.
