دراسة الشفق القطبي في السويد بهالات ضوء اصطناعية
غُطيت سماء أقصى الشمال السويدي بهالات من الضوء الاصطناعي بعد إطلاق صاروخ- مسبار نشر موادَّ في الغلاف الجوي بهدف تحسين دراسة الشفق القطبي.
ويُطلق على هذه الظاهرة أحياناً اسم الشفق القطبي، وتعطي انطباعاً بأن هذه الأضواء تخترق سماء القطب الشمالي خلال الليل بأشعة من الضوء الأزرق أو الأخضر أو الأورجواني.
ولكشف أسرار هذه الظاهرة الطبيعية، أرسل باحثون من المعهد السويدي لفيزياء الفضاء صاروخاً من قاعدة الإطلاق «إسرانج» قرب مدينة كيرونا في منطقة لابلاند السويدية، وأطلقوا مواد مماثلة لتلك الموجودة في الألعاب النارية على علو 100 إلى 200 كيلومتر.
وتمكّن سكان المنطقة من رؤية موجات من الألوان البيضاء والخضراء المزيفة، أضاءت السماء، وأزاحت تدريجاً الشفق القطبي «الحقيقي» الذي كان يضيء السماء حينها.
وتهدف التجربة إلى تحسين التوقعات الجوية للفضاء القريب، المسمى أيضاً الغلاف الجوي العلوي، والتي من شأنها حماية الأقمار الاصطناعية وغيرها من البنى التحتية الأساسية للاتصالات بشكل أفضل.