تأجيل زيارة تشارلز إلى فرنسا.. الملك مُحبط وماكرون مُحرج
كانت زيارة الدولة الأولى للملك تشارلز إلى فرنسا، تمثل فرصة للاحتفال بصفحة جديدة في العلاقات بين لندن وباريس، ولكنها تأجلت الجمعة بسبب الاحتجاجات الشعبية التي تجتاح فرنسا.وأدت الاحتجاجات والاشتباكات مع قوات الشرطة إلى تأجيل زيارة الملك تشارلز لفرنسا التي كانت ستشمل مأدبة في قصر فرساي الملكي القديم، وزيارة إلى منطقة بوردو التي تشتهر بالنبيذ.
وتسبب التأجيل في إحراج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وإصابة الملك تشارلز بخيبة أمل بعد أن كان يعول عليها كثيراً لأنها أول زيارة خارجية له منذ خلافة والدته الملكة إليزابيث في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقال مصدر في قصر بكنغهام: “كان الملك والملكة يتطلعان بشدة للزيارة”، أضاف “لكن عندما أبلغ رئيس وزراء المملكة المتحدة الملك بمحادثاته مع الرئيس الفرنسي، والتي اقترح فيها الأخير تأجيل الزيارة، أبدى الملك تفهمه لنصيحة رئيس الوزراء ووافق عليها”.وفي أول زيارة دولة في عهده كان الملك تشارلز وزوجته كاميلا يعتزمان زيارة فرنسا أولاً قبل التوجه إلى ألمانيا.
وهدفت الزيارتان إلى الاحتفال بفتح صفحة جديدة في العلاقات بين بريطانيا من جانب وفرنسا وألمانيا من جانب آخر والتي تدهورت بعد استفتاء 2016، الذي خرجت المملكة المتحدة بموجبه من الاتحاد الأوروبي.