التوقيت الصيفي.. حيلة إبتدعتها ألمانيا لزيادة الإنتاج
تعتمد نحو 70 دولة حول العالم ما يُعرف بالتوقيت الصيفي، وتغير كل عام توقيتها الرسمي بتقديمه أو تأخيره ساعة، للحصول على ساعات نهار أطول.
كانت ألمانيا أول دولة تطبق التوقيت الصيفي عام 1916، في مناورة لزيادة الإنتاج إلى أقصى حد خلال ساعات مضاءة بنور الشمس خلال الحرب العالمية الأولى، ولم تقرر المضي قدماً في مثل هذه الخطة إلا بعد أن أصبحت الموارد شحيحة خلال الحرب، ثم لحقت بها الولايات المتحدة بعد عامين.
كما اعتمدت بلدان أخرى، منها أستراليا وبريطانيا، التوقيت الصيفي خلال الحرب العالمية الأولى للحفاظ على الوقود عن طريق تقليل الحاجة إلى الضوء الاصطناعي، وعلى الرغم من أن أكثر من 140 دولة قد طبقته في وقت ما، فإن نسبة الدول لتي تطبقه حالياً هي أقل من 40% من بلدان العالم.
يمتد التوقيت الصيفي هذا العام بين مارس/آذار ونوفمبر/تشرين الثاني، إذ اعتمدت بعض أجزاء الولايات المتحدة وكندا بدايته من 12 مارس/آذار وحتى 5 نوفمبر/تشرين الثاني، بينما أعلنت دول في الشرق الأوسط مثل مصر فترة زمنية مختلفة.