في ظل عدم حل الخلاف بين حلف شمال الأطلسي “ناتو” مع تركيا، تعد الحكومة السويدية مواطنيها للانضمام للحلف بعد انضمام فنلندا.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في مؤتمر صحفي في ستوكهولم : “احتمالية حدوث ذلك بسرعات مختلفة ارتفعت”، وأضاف أنه “في حال التصديق على بروتوكولات دخول فنلندا أولاً، السويد ستكون أكثر أمناً بوجود فنلندا داخل الناتو عن خارجه”.
وكانت السويد وفنلندا قد قررتا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير(شباط) 2022، التقدم بطلب للانضمام للناتو بعد فترة طويلة من عدم الانحياز العسكري، وقد صدقت جميع الدول الـ30 الأعضاء بالحلف على دخولهما منذ فترة طويلة، ماعدا المجر وتركيا.
وتعيق أنقرة عملية الانضمام منذ أشهر، وترجع ذلك إلى عدم وجود التزام سويدي لمواجهة المنظمات الارهابية مثل حزب العمال الكردستاني المحظور، وقد أكدت السويد وفنلندا أكثر من مرة أنهما يريدان دخول الناتو سويا “يداً بيد”. مع ذلك، بسبب اعتراض تركيا، يتردد أن فنلندا ربما تنضم قبل السويد.
