نصحت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، مواطنيها “بشدة” بعدم الذهاب إلى بيلاروسيا، بسبب “الهجوم الجديد الذي شنته روسيا في أوكرانيا”.
وفي تحديث بشأن السفر، قالت الوزارة إن معبراً حدودياً واحداً فقط مفتوح للمسافرين المتوجهين إلى بولندا من روسيا البيضاء. وأضافت أن حدود روسيا البيضاء مع ليتوانيا ولاتفيا مفتوحة.
وفي وقت سابق الإثنين، قالت الولايات المتحدة لمواطنيها إن عليهم مغادرة روسيا على الفور بسبب الحرب في أوكرانيا، وخطر التعرض للاعتقال التعسفي أو مضايقات من جانب وكالات إنفاذ القانون الروسية.
يأتي ذلك، فيما تواصل القوات الروسية محاولة السيطرة على مدينة باخموت شرق كييف، مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للحرب وتوقع هجوم كبير جديد من الكرملين،
وتعرضت باخموت الإثنين، لقصف مدفعي كثيف من روسيا التي تعتبر السيطرة على المنطقة هدفاً رئيسيا للحرب على أوكرانيا.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تقدمت بضعة كيلومترات على طول الخطوط الأمامية، دون أن تحدد بشكل دقيق مكان التقدم في منطقة الحرب التي تشمل عدة مواقع في الجنوب والشرق.
وأعلن الجيش الأوكراني عن قصف روسي على طول خط المواجهة وقال إنه تم قصف 16 منطقة سكنية بالقرب من باخموت. وقال إن قواته صدت خلال اليوم الماضي عدداً من الهجمات بالقرب من باخموت بالإضافة إلى اعتداءات في مناطق خاركيف ولوغانسك و زابوريجيا.
وفيما تستمر المطالبات الأوكرانية بالمزيد من الأسلحة الغربية لتغيير مسار الحرب، يجتمع وزراء دفاع دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي في بروكسل، الثلاثاء، لبحث دعم عسكري إضافي محتمل.
وقال وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف إن البنود الرئيسية على جدول أعمال المحادثات في مقر الحلف ستكون الدفاعات الجوية ووضع ترتيبات خاصة بالدبابات وتدريب القوات والدعم اللوجستي.
وفي ظل وجود هجوم روسي جديد يلوح في الأفق، تقول أوكرانيا إنها بحاجة إلى طائرات مقاتلة وصواريخ بعيدة المدى لصده واستعادة أراضيها التي خسرتها.
وقال حلف شمال الأطلسي إنه سيزيد المستوى المستهدف من تخزين الذخائر بسبب استهلاك كييف للذخائر بمعدل أسرع بكثير من قدرة الدول الغربية على الإنتاج بعد مرور عام من الصراع في أوكرانيا الذي تسبب في استنزاف مخزونات الحلفاء على نحو خطير.
وصرح الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ للصحفيين قبل اجتماع لوزراء دفاع دول الحلف في بروكسل بأن “المعدل الحالي لاستهلاك الذخيرة في أوكرانيا أعلى كثيراً من معدل إنتاجنا الحالي”.
وأوضح ستولتنبرغ أن الحلف أكمل مسحا لمخزونات الحلفاء المتبقية، مضيفا أن الحلف يخطط لزيادة المستوى المستهدف من مخزونات الذخيرة.
