هنا السويد

الحكومة السويدية ترفع المساعدة لمسلمي الروهينغا

قررت الحكومة السويدية زيادة المساعدات المقدمة لبنغلاديش بهدف تحسين أوضاع حوالي 700 ألف لاجئ من مسلمي الروهينغا كانوا قد فروا من بورما إلى بنغلادش.

حيث يعاني مسلمو الروهينغا الذين اضطروا للفرار من بورما إلى بنغلادش من ظروف صعبة، لذا قررت الحكومة رفع المساعدات التي تقدمها لبنغلادش سنويا بقيمة 100 مليون كرون سويدي، وذلك وفقا لوزيرة التنمية إيزابيلا لوفين التي قالت:

نعم نحن نرى أن أعداداً كبيرة من الروهينغا الذين فروا إلى بنغلادش. هناك أكثر من 700 ألف شخص ما زالوا في بنغلادش. نقوم الأن بتخصيص 100 مليون كرون لصالح التعاون مع بنغلادش.

وهذه الزيادة سوف ترفع مساهمة السويد السنوية إلى 380 مليون كرون سويدي وسوف تذهب حسب وزيرة التنمية " لتوفير الرعاية الصحية وفرص التعليم".

كما قررت الحكومة بذات الوقت مواصلة تقديم المساعدات لبورما بما قيمته حوالي 250 مليون كرون سويدي وذلك لمدة خمس سنواتٍ قادمة.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا تقدم السويد معونة لبورما، التي قامت بأعمال عسكرية وحشية ضد مسلمي الروهينغا وطردتهم من منازلهم، وما زالت تمنع المؤسسات المختلفة من تقديم المساعدة لهم في أماكن سكنهم. تجيب وزيرة البيئة إزابيلا لوفين على هذا السؤال بالقول:  

نعم إنها مشكلة كبيرة جداً، عندما لا يسمح للأمم المتحدة أيضاً بالوصول، وفقط ذلك متاح لمنظمات محدودة مثل الصليب الأحمر وبرنامج التغذية العالمي. ما نقوم به الآن هو أننا ندعم الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع مثل النساء، الأطفال والشباب، والأقليات العرقية، سوف ندعم المجتمع المدني على وجه الخصوص.

 

 

 

 

 

راديو السويد

زر الذهاب إلى الأعلى