انتحر إيراني ، بالقفز إلى نهر الرون في مدينة ليون، جنوب شرق فرنسا، للفت الأنظار إلى الوضع في بلده الذي يشهد حركة احتجاجية واسعة، حسب ما قال في فيديو نشره قبل وفاته.
وعُثر على جثّته في النهر مساء الإثنين حسب الشرطة التي أكدت معلومات لصحيفة “لو بروغريه” المحلية.
وقال الرجل بصوت هادئ في مقطع فيديو نشره على مواقع تواصل اجتماعي قبل الانتحار: “تهاجم الشرطة الناس، وخسرنا الكثير من الفتيان والفتيات، لا بد من فعل شيء”.
وأضاف “قرّرت الانتحار في نهر الرون، في تحدٍ يظهر أننا نحن، الشعب الإيراني، تعبنا جداً من هذا الوضع”.
وقال: “عندما تشاهدون هذا الشريط، سأكون ميتاً”، قبل أن يدعو إلى دعم الشعب الإيراني في نضاله ضد “شرطة وحكومة شديدتي العنف”.
وأطلقت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لتجمع وسط مدينة ليون مساء الثلاثاء إحياء لذكراه.
وتشهد إيران موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ 1979 إثر وفاة مهسا أميني، في 16 سبتمبر (أيلول) الماضي بعد توقيفها في طهران لدى شرطة الأخلاق.
أ ف ب
