رياضة

«إيقاف ميسي»… يشعل معسكر هولندا قبل الموقعة المرتقبة

في الوقت الذي حذّر فيه المدافع الهولندي نايثن أكيه من أن مهمة إيقاف الأرجنتيني ليونيل ميسي «تحدٍ ليس للدفاع فحسب، بل للفريق بأكمله»، وذلك قبل الموقعة المرتقبة بين الطرفين الجمعة، في ربع نهائي مونديال قطر، لم يعطِ نجم كرة القدم الهولندي دينزل دومفريس اهتماماً كبيراً بالضجة الهائلة المثارة حول النجم الأرجنتيني الشهير، ليونيل ميسي.

ويلتقي المنتخبان، يوم الجمعة المقبل، في دور الثمانية للمونديال، ويرى كثير أن ميسي قادر على قيادة فريقه لاجتياز العقبة الهولندية، وبلوغ الدور قبل النهائي.

وقال دومفريس (26 عاماً): «المباراة لا يحسمها لاعب واحد. لدينا أيضاً مهمة وهي إسعاد قلوب الهولنديين. هذا هو الشيء الوحيد الذي نوجد هنا من أجله».

وسجل دومفريس هدفاً، وصنع هدفين في مباراة الفريق أمام نظيره الأميركي في الدور الثاني للبطولة، وحاز جائزة أفضل لاعب في المباراة.

والآن عليه أن يكون في مواجهة ميسي، باعتبار ذلك جزءاً من أدواره في الملعب خلال المباراة المرتقبة أمام المنتخب الأرجنتيني.

ولكن اللاعب يفضل الحديث عن فريقه، حيث قال: «لدينا كثير من المهارات في الفريق. هناك مساحة للتحسن».

أما أكيه (27 عاماً) فتوقع «مباراة عظيمة بين بلدين كبيرين في كرة القدم»، مضيفاً: «نتطلع بفارغ الصبر، ونأمل أن تكون مباراة كبيرة بالنسبة لنا»، على الرغم من أنها «لن تكون سهلة».

واعتبر مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي أن ميسي «أحد أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، بالتالي سيكون من الصعب» إيقافه «لكنه سيكون تحدياً جميلاً، ليس فقط لخط الدفاع، بل للفريق بأكمله».

وحذر: «هناك أيضاً لاعبون آخرون يتوجب علينا أن نقلق بشأنهم»، قبل أن يحث فريقه على «أن يكون قبل كل شيء منظماً جيداً من الناحية التكتيكية».

ورأى أن على هولندا الاعتماد أيضاً على «وحدتها» باعتبارها مجموعة؛ لإحداث الفارق الجمعة في ملعب لوسيل، مضيفاً: «أعتقد بأنها كانت إحدى نقاط قوتنا منذ بداية البطولة، طريقتنا في الوجود معاً. قد لا نملك أعظم المواهب الفردية في العالم، لكننا أقوياء جداً بوصفنا فريقاً».

ووصل فريق المدرب لويس فان خال إلى ربع النهائي بتخطيه الولايات المتحدة 3 – 1 في ثمن النهائي، وذلك بعدما أنهى الدور الأول في صدارة المجموعة الأولى بانتصارين وتعادل.

أما الأرجنتين، الباحثة عن لقبها الأول منذ 1986 والثالث في تاريخها، فحلت في صدارة المجموعة الثالثة بعد تجاوزها صدمة السقوط افتتاحاً أمام السعودية 1 – 2، ثم تغلبت في ثمن النهائي على أستراليا 2 – 1.

وستكون مواجهة الجمعة، السادسة بين المنتخبين في نهائيات كأس العالم، بعد عام 1974 في الدور الثاني (4 – صفر لهولندا) و1978 في النهائي (3 – 1 للأرجنتين) و1998 في ربع النهائي (2 – 1 لهولندا) و2006 في دور المجموعات (صفر – صفر) و2014 في نصف النهائي (صفر – صفر وفازت الأرجنتين بركلات الترجيح 4 – 2).

زر الذهاب إلى الأعلى