اتهمت السلطات الفرنسية جزائريا بالاعتداء وسرقة امرأة تبلغ من العمر 90 عامًا في Bois-Colombes ، في Hauts-de-Seine. وعلى الرغم من وجود أدلة ضده، إلا أن الجزائري المعني لا يزال ينفي الاتهامات.
هذه القضية تعود إلى جويلية الماضي. في الواقع، في ذلك اليوم، قررت هذا الضحية الذهاب إلى السوق. وفي طريق العودة، عرض عليها شخص غريب المساعدة عند مدخل المبنى.
ومع ذلك ، فإن مساعدة الغريب لم تدم طويلاً. بمجرد دخول القاعة، قام الأخير بركل السيدة العجوز. ثم استغل المعتدي سقوط الضحية لسرقة سوارين من الذهب. ولاذ بالفرار.
بالإضافة إلى ذلك ، تم نقل المرأة البالغة من العمر 90 عامًا إلى المستشفى الأمريكي في نويي سور سين. وتم منحها عجزًا إجماليًا عن العمل (ITT). حيث أصيبت الضحية بصدمة نفسية وفشل في التعرف على مهاجمها.
بفضل التحقيق الذي أجرته الشرطة ، تمكنت الأخيرة من استعادة بعض صور الدوائر المغلقة. حيث كشفت هذه التسلسلات أن مهاجمها قد تبعها قبل أن يتوجه إلى المبنى الذي تعيش فيه.
في الواقع، تابع هذا الشخص كل حركة هذه المرأة من خلال سيارته Renault Scénic ، وفقًا للإعلام الفرنسي.
وبعد ذلك تمكن المحققون من القبض على المشتبه فيه كامل. هذا الأخير هو أب جزائري يبلغ من العمر 38 عامًا ، ومعروف من قبل الدوائر القضائية بالعنف الأسري.
وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا الأخير عثر بحوزته على نفس الأساور. وقد تم رصد هاتفه في مكان قريب من منطقة إقامة الضحية.
بالإضافة إلى ذلك، مثل المتهم أمام محكمة استئناف فرساي في 22 نوفمبر الماضي. حيث نفى هذا المشتبه به كل هذه الاتهامات.
ويدعي أنه أقرض، في يوم هذه الوقائع، سيارته لجاره المقيم في بلجيكا. بالنسبة لمحاميه، فإن هذا المواطن الجزائري مسجون ظلماً لمدة خمسة أشهر.
