منوعات

أغرب حادثة لصاعقة برق قتلت فريق كرة قدم بأكمله

تناولت صحيفة ميرور البريطانية أغرب حادثة تسبب بها البرق ووقعت في ملعب لكرة القدم، حيت أدت الصاعقة لمقتل فريق كرة قدم بالكامل، فيما لم يصب أحد من الفريق المنافس بأذى.

وقد مر 25 عاماً منذ أن أدت صاعقة برق غريبة إلى القضاء بشكل مأساوي على فريق كرة قدم بأكمله أثناء لعبهم مباراة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بوسط إفريقيا.. ففي أكتوبر (تشرين الأول) 1998، كان بينا تشادي يتعادل مع ضيفه باسانغا 1-1 في مقاطعة كاساي عندما أصابتهم صاعقة من السماء.

وذكرت التقارير المحلية في ذلك الوقت أن 11 شخصاً من اللاعبين والمتفرجين، لقوا حتفهم بسبب الضربة المباشرة للصاعقة، بينما أصيب 30 آخرون في المباراة بحروق.. وذكرت صحيفة لافينير اليومية في كينشاسا في ذلك الوقت أن “الصاعقة قتلت 11 شاباً تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عاماً خلال مباراة لكرة القدم”.

وفي حين توفي رياضيون من فريق بينا تشادي للأسف، فإن لاعبين من الفريق المنافس، باسانغا، خرجوا من هذه الكارثة سالمين بشكل غريب.. وأثار ذلك اتهامات بالسحر، حيث أن العديد من الفرق في وسط وغرب إفريقيا تؤمن بالخرافات بشدة وتستعين بخدمات السحرة.

وأضافت الصحيفة “إن طبيعة البرق الدقيقة أدت إلى تقسيم السكان في هذه المنطقة المعروفة باستخدامها للسحر في كرة القدم”.. ولم يتم تأكيد التقارير عن الحادث رسمياً أبداً، حيث كانت معظم المنطقة تحت تأثير الحرب الأهلية، بحسب ميرور.

وهذه ليست المرة الوحيدة التي يضرب فيها البرق مباراة لكرة قدم، حيث يوجد العديد من الحكايات المروعة والمفجعة في التاريخ.. ففي هذا الشهر فقط، تعرض شخصان -أحدهما صبي يبلغ من العمر 13 عاماً- لضربات مباشرة للبرق أثناء مباراة لكرة القدم، وأصيب الشاب في صدره أثناء لعبه في بطولة المنطقة في مدرسة سيلي في هيرتفورد.. وقال متحدث باسم خدمة الإسعاف بشرق إنجلترا: “تم نقل الطفل بعد ذلك إلى مستشفى أدينبروك في حالة حرجة، وتم نقل رجل إلى مستشفى الأميرة ألكسندرا لمزيد من الرعاية”.. وبعد يومين من الحادثة، وصفت حالة الطفل بأنها “خطيرة ولكنها مستقرة”.

وفي مايو (أيار) 2021، توفي جوردان بانكس، مشجع ليفربول البالغ من العمر تسع سنوات، بشكل مأساوي بعد إصابته بصاعقة أثناء اللعب في ملعب كرة قدم في بلاكبول لصالح نادي كليفتون رينجرز جونيور لكرة القدم.. وتم نقل الشاب إلى المستشفى لكنه توفي بعد وقت قصير، وأشاد لاعبو ليفربول لاحقاً بالمشجع الشاب من خلال عمليات الإحماء قبل مباراتهم التالية بقميص يحمل اسمه.

زر الذهاب إلى الأعلى