أخبار

البريطانيون الأكثر “شهرة” في داعش

سافر حوالي 900 بريطاني من المملكة المتحدة إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش، وذلك بعد نشأة دولة "الخلافة" في 2014، حسب ما ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية،  الجمعة.

ووفق الصحيفة، قتل منهم 180 يحملون جوازات سفر بريطانية خلال المعارك على الأرض في صفوف التنظيم، إما بواسطة طائرات التحالف الدولي بقيادة أمريكا أو في معارك ميدانية على الأرض.

ويعتقد أن ما يقدر بنحو 450 منهم عادوا إلى بريطانيا، حيث يبقون تحت مراقبة أمنية مشددة، في حين لا يزال 260 منهم مجهولوا المصير، بما في ذلك العشرات من "عرائس الجهاديين"، بحسب الصحيفة.

وذكرت الصحيفة البريطانية، أنه تمت مقاضاة عدد قليل منهم، وذلك بسبب عدم وجود أدلة حول ما فعلوه لدعم تنظيم داعش الإرهابي.

وأوردت الصحيفة أسماء بعض البريطانيين الأكثر شهرة الذين ذهبوا إلى سوريا بعد نشأة "الخلافة" في 2014، ومعلومات تتعلق بمصيرهم، وهم: 

1- محمد إموازي، الشهير بلقب "الجهادي جون":

هو ذباح داعش الأشهر، والذي ظهر في شرائط فيديو مروعة تتضمن مشاهد قطع رؤوس غربيين، وزعيم الخلية البريطانية المعروفة باسم "البيتلز"(نسبة إلى الفريق الغنائي البريطاني الشهير) للهجة أعضائها الإنجليزية في الحديث. ووفق مسؤولين أمريكيين فإن "خلية الإعدام" هذه قد قتلت أكثر من 27 من الرهائن الغربيين وعذبت عدداً أكبر. وقد قتل إموازي، المولود في الكويت، والبريطاني الجنسية، في غارة بطائرة من دون طيار في عام 2015 في مدينة الرقة السورية، التي أعلنها التنظيم عاصمة لدولة "خلافته" المزعومة.

2- سالي جونز، المعروفة بـ"أرملة داعش البيضاء":
 

سالي جونز التي كانت مغنية روك من تشاتام البريطانية، سافرت إلى سوريا عام 2013 مع ابنها جوجو البالغ من العمر (10 أعوام)، وبعد مرور عام تزوجت ببريطاني داعشي يدعى جنيد حسين.

الزوجان المعروفان باسم "سيد وسيدة الإرهاب"، متهمان بتجنيد وتوجيه عمليات إرهابية في الغرب، وخاصة بريطانيا.

وتتباهى جونز(44 عاماً)، التي قيل إنها كانت تتزعم جناح "أنور العولقي" السري، عن رغبتها في قطع رؤوس الغربيين.

يُعتقد أنها وابنها جوجو قُتلا في غارة بطائرة بدون طيار عام 2017، أما زوجها حسين فقد قتل في غارة لطائرة بدون طيار في سوريا عام 2015.

3- جاك ليتس، الملقب بـ"الجهادي الأبيض":
 

كان جاك ليتس أو "الجهادي جاك" أول بريطاني أبيض ينضم إلى تنظيم داعش، سافر إلى سوريا عام 2014 عندما كان في سن 18 من العمر، ليلتحق بتنظيم داعش الإرهابي.
هرب جاك، الكندي من أصل بريطاني، من التنظيم في 2017، ليقع في قبضة قوات حماية الشعب الكردي التي سجنته في مدينة القامشلي.

وكان ليتس (23 عاماً) قد اعتنق الإسلام خلال دراسته في مدرسة تشيروول في مدينة أكسفورد البريطانية، وهو مسجون في سوريا منذ سنة وثمانية أشهر. 

4- محمد ساقب رضا، جراح في NHS البريطاني:

 

وهو جراح بريطاني يبلغ من العمر(40 عاماً) من مدينة ليستر، وقد قال إنه لم يكن مقاتلاً في تنظيم داعش، لكنه عمل كمساعد في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي.

واعتقل رضا من قبل قوات السورية الديموقراطية في يناير(كانون الثاني) 2018، أثناء محاولته الهروب من البلاد.

وقد اتُهم بمحاولة تشجيع الزملاء في مستشفيات NHS على التطرف قبل أن يسافر إلى سوريا في 2016.

5- منير رارمول بوحجار:

 
 
وهو تركي المولد، التقى صانع قنابل سوري على الحدود مع تركيا، ثم عاد إلى المملكة المتحدة، حيث تم إلقاء القبض عليه لحيازته دليلاً لصنع القنابل. 

حكم على منير رارمول بوحجار، التركي المولد، بالسجن لمدة ثلاث سنوات في 2014.

 
وسافر رارمول وصديقه في أوائل 2013 إلى الحدود السورية التركية للمشاركة في عمل إنساني، لكنهما أقاما في منزل يستخدمه متشددون قاموا بتعليمهما كيفية استخدام بنادق نصف آلية وتصنيع قنابل.

 

6- عمران خواجة، والملقب بـ"باربي":

 

حكم على الإرهابي البريطاني عمران خواجة(31 عاماً) بالسجن مدة 12 عاماً في 2015، بعد انخراطه في صفوف تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
 
وكان البريطاني عمران خواجة، من ساوثهول في غرب لندن، قد سافر إلى معسكر تدريب في سوريا في يناير(كانون الثاني) من العام 2014، وانضم إلى جماعة تطلق على نفيها "راية التوحيد" التي اندمجت مع "تنظيم الدولة".
 
واعترف خواجة، أنه كان يعتزم تنفيذ أعمال إرهابية والمشاركة بمعسكرات تدريب بعد عودته إلى بريطانيا.
 
وألقي القبض على خواجة  في تموز(يوليو) 2014، في مدينة دوفر البريطانية بعد أن زيف خبر مقتله في سوريا، التي قضى فيها ستة أشهر نشر خلالها صوراً لنفسه مع رؤوس مقطوعة.
 
وشارك الخواجة قبل تسلله إلى سوريا في إنتاج أعمال مصورة للترويج لتنظيم داعش الإرهابي.
 
 
 
ر.خ/24
زر الذهاب إلى الأعلى