بدأت محطات الوقود بالقرب من باريس في الإغلاق بسبب نقص الوقود بسبب الإضراب المستمر لموظفي “توتال إنرجي”، حسب إذاعة “France Bleu”.
وقالت المحطة الإذاعية: “حوالي نصف محطات الوقود في باريس والضواحي المملوكة لشركة توتال إنرجي لم تعد تبيع البنزين أو الديزل بسبب النقص”.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع ، نفد الوقود في 17 من أصل 40 محطة وقود تقع على الطريق الدائري لباريس.
ويتواصل إضراب موظفي “توتال إنرجي” منذ أسبوع حتى الآن.
وأعلنت النقابات، يوم الثلاثاء الماضي، عن احتجاج لمدة ثلاثة أيام للمطالبة بزيادة 10٪ في الأجور، فضلا عن فهرسة الأجور لعام 2022 لتسجيل تضخم مرتفع.
وأعلنت النقابات في وقت لاحق تمديد الإضراب إلى أجل غير مسمى.
وأثر الإضراب على أكبر مصفاة في فرنسا بالقرب من مدينة لوهافر في نورماندي، وكذلك مصافي التكرير في بلديتي Feuzin و Donge، ومصفاة La Mede الحيوية في بلدية Châteauneuf-lès-Martigues، ومرفق تخزين الوقود Grandpuis.
وقالت الشركة إن الإضراب لن يعرض إمدادات محطات الوقود للخطر على المدى القصير، لكن مصنع نورماندي وحده يمثل 22٪ من طاقة التكرير في فرنسا.
وإذا تم إيقافه بشكل دائم، فستستمر اثنتان فقط من المصافي الثمانية في فرنسا في العمل و تم إيقاف بعضها بسبب إضراب، بينما يخضع البعض الآخر لأعمال فنية.
