الدنمارك.. خلافات تعصف بالعائلة المالكة وتجريد الأحفاد من ألقابهم
سادت العائلة الملكية في الدنمارك حالة من الاستياء بعد أن أعلنت الملكة، مارغريت الثانية، تجريد أربعة من أحفادها الثمانية من ألقابهم الملكية، وفقا لما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
وبموجب المرسوم الصادر عن الملكة البالغة من العمر 82 عاما، فإنه لن يُشار إلى أبناء الابن الثاني للملكة، الأمير يواكيم، على أنهم أمراء أو أميرات اعتبارًا من 1 يناير من العام المقبل 2023.
والأمراء الذين شملهم المرسوم، هم الأمير نيكولاي، 23 عامًا، والأمير فيليكس، 20 عامًا، و الأمير هنريك، 13 عامًا، والأميرة أثينا، 10 أعوام.
وقد لفت المرسوم، الصادر يوم الأربعاء، إلى أنه بإمكان الأحفاد الأربعة “استخدام ألقابهم فقط باعتبارهم كونتات وكونتيسة مونبيزات”، على أن يجري التعامل مع ألقابهم على أنها امتياز في المستقبل.
ولن يؤثر ذلك على الأبناء الأربعة لولي العهد، الأمير فريدريك، البالغ من العمر 54 عامًا، إذ سوف يحتفظ الأمير كريستيان، 16 عامًا، والأميرة إيزابيلا، 15 عامًا، والتوأم فنسنت و جوزفين، 11 عامًا، بألقابهما الملكية.
من جانب آخر أعرب الأمير يواكيم وزوجته الأميرة ماري وزوجته السابقة الكونتيسة ألكسندرا، والدة الأميرين نيكولاي وفيليكس عن صدمتهم من قرار الملكة.
وفي محادثة هاتفية مع شبكة “سي إن إن”، قالت هيلي فون ويلدنراث لوفغرين، السكرتيرة الصحفية للكونتيسة ألكسندرا، إن الأخيرة كانت “حزينة للغاية ومصدومة”.
وزادت: “لا يمكنها تصديق لماذا (صدر المرسوم) لاسيما في هذا التوقيت.. لأنه لا يوجد سبب وجيه لذلك، علما أن أحفاد الملكة سوف يفقدون ألقابهم على أي حال عندما يتزوجون يومًا ما”.
وتابعت السكرتيرة التي خولتها الكونتيسة للحديث بلسانها: “الأمراء في ريعان الشباب وقد يتزوجون قريبا، فلماذا لا تنتظر (الملكة) حتى ذلك اليوم حيث سوف يجري تجريدهم من ألقابهم في أيام سعيدة”.
الحرة