أخبار

بلجيكا تستأنف محاكمة متهمين بالتخطيط لهجوم على المعارضة الإيرانية

مثُل رجلان وامرأة متهمان بالتواطؤ في التخطيط لهجوم على تجمع للمعارضة الإيرانية في فرنسا في 2018، الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف في أنتويرب البلجيكية، حيث قد يحكم عليهم بالسجن ما يصل إلى 20 عاماً.

ولا تشمل هذه المحاكمة الجديدة الطرف الرئيسي في الملف الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، الذي رفض استئناف حكم الدرجة الأولى في فبراير (شباط) الماض، بالسجن 20 عاماً، العقوبة التي طلبتها الادعاء الفدرالي.

وكانت الخطة تقضي بهجوم بقنبلة في 30 يونيو (حزيران) 2018 في فيلبانت بضواحي باريس، ضد التجمع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ائتلاف المعارضة لنظام طهران ومكونه الرئيسي، منظمة مجاهدي خلق.

وفي اليوم نفسه، اعتقلت الشرطة البلجيكية زوجين بلجيكيين من أصل إيراني يعيشان في أنتويرب وبحوزتهما 500 غرام من المتفجرات وصاعقاً في سيارتهما.

وأبلغ القضاء البلجيكي لمكافحة الإرهاب واكتشف المحققون بسرعة الراعي المفترض أسد الله أسدي.

وكان هذا الدبلوماسي يعمل في السفارة الإيرانية في فيينا واعتقل في 1 يوليو (تموز) في ألمانيا حيث لم يعد يتمتع بحصانته.

وبالإضافة إلى نسيمه نعمي، وأمير سعدوني، اعتقل شريك ثالث هو مهرداد عارفاني، في 30 يونيو  (حزيران) في فرنسا وسلم الى القضاء البلجيكي.

في الدرجة الأولى، حُكم على نعمي بالسجن 18 عاماً وعلى رفيقها سعدوني بالسجن 15 عاماً.

أما عارفاني فوصف بأنه عميل استخبارات إيراني يعمل من بلجيكا وحكم عليه بالسجن 17 عاماً.

وقالت المحكمة لوكالة فرانس برس إن “الثلاثة حضروا افتتاح المحاكمة في محكمة استئناف أنتويرب اليوم”.

وأثار الملف الذي يجمع الإرهاب والتجسس، توتراً دبلوماسياً بين طهران والعديد من العواصم الأوروبية، بما فيها باريس.

وأدانت إيران الحكم معتبرة أن المحاكمة “غير شرعية بسبب الحصانة الدبلوماسية” للأسدي.

أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى