تقرير: الغفوة بعد تأجيل ضبط المنبه مضرة بالصحة
كشف تقرير نشره موقع ”توب سانتي“ المتخصص في الأخبار الصحية أن الغفوة لدقائق، بعد تأجيل ضبط المنبه مضرة بالصحة، وأساسًا بالقلب، وبمعنويات الشخص المقبل على يوم جديد.
واعتبر التقرير أن كثيرًا من الناس يسيئون استخدام وظيفة ”الغفوة“ في المنبه، أو تأجيل ضبط المنبه لبعض الوقت ما يمنحهم شيئًا من الراحة قبل الاستيقاظ من النوم.
ولكن وفقًا لفريق من الخبراء في أستراليا، فإن وظيفة ”الغفوة“ في المنبه تضر بنا أكثر مما تنفع، ويشرح الخبراء، وفق ما نقله الموقع، أن ”جسم الإنسان وعقله مشوشان، وبعد لحظات من إيقاظ الجسد تخبره بأن الوقت قد حان للعودة إلى النوم وهذا مضر“.
وأكد الخبراء أن ”الغفوة“ ضارة أيضًا بالقلب لأنه في كل مرة تعود فيها للنوم تبدأ دورة نوم جديدة، وبسبب المنبه تنقطع فجأة بعد بضع دقائق، وقد يتكرر ذلك عدة مناسبات، ويولد هذا الارتباك انطباعًا بعدم الارتياح والشعور بالترنح، وبأنّ الشخص قد أمضى ليلة سيئة، حتى وإن كان قد نام مثل طفل صغير، على حد تعبير المتخصصين الأستراليين.
ووفقًا للبروفيسور ماثيو ووكر، الأستاذ في مركز علوم النوم البشري بجامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة، فإن الأسوأ من ذلك أن وظيفة ”الغفوة“ ضارة أيضًا بالقلب، أي أن إعادة ضبط المنبه بعد فترة زمنية قصيرة تتسبب في إزعاج القلب ومهاجمته تكرارًا، ما يصيبه بحالة من الارتباك.
وأكد الخبراء أن الحل يكمن في تجنب استخدام وظيفة ”الغفوة“، وأوضحوا أن ”أفضل شيء هو تثبيت المنبه الخاص بنا بعيدًا عن متناول اليد، ليس بجوار السرير مباشرة، وللحصول على نوم جيد بسرعة مع استيقاظ هادئ يوصى باعتماد نسق روتيني والالتزام به مثل الاستيقاظ والنوم كل يوم في نفس الأوقات، وهو ما يخلق التوازن اللازم للجسد.
وكان خبراء بريطانيون حذروا في وقت سابق من أن الدقائق الإضافية يمكن في الواقع أن تضر أكثر مما تنفع، وأوضح الخبراء أن إضافة 5 أو 10 دقائق من النوم بعد إغلاق المنبه يمكن أن تزيد التعب، وتجعلك تشعر بالنعاس.
وأشار الخبراء، وفق ما نقلته عنهم صحيفة ”إندبندنت“ البريطانية إلى أن وقت التنبيه المؤقت بين كل جرس وآخر هو وقت ضيق للغاية، ولا يمنح جسم الإنسان ما يكفي من الوقت ليغط في نوم عميق ويستفيد بهذا الوقت، إضافة إلى أن كسر روتين النوم يسبب تشويشًا للعقل ويُحدث خللًا بساعة الجسم البيولوجية.