بريطانيا تدرس الشرب من مياه الصرف
تدرس شركات المياه البريطانية، استخدام مياه الصرف لتوفير أخرى للشرب لمنع نقصها في موجات الحر مستقبلاً.
وسيسهل استخدام مياه الصرف الصحي المعاد تدويرها لمواجهة حالات الجفاف عن طريق تقليل الاعتماد على المياه المأخوذة من الأنهار والخزانات.
وكتب جيمس بيفان، الرئيس التنفيذي لوكالة البيئة، في صحيفة «صنداي تايمز» أن البريطانيين بحاجة إلى أن يصبحوا أقل حساسية وأن تعتاد أجسامهم بشأن إمكانية شرب مياه الحمامات المعاد تدويرها لأنها قد تصبح شائعة على مدار العشرين عاماً المقبلة.
وأضاف أن النظام «آمن وصحي تماماً» يمكن أن تكون المخططات قيد الاستخدام في المملكة المتحدة بحلول عام 2030.
يأتي ذلك بعد إعلان عدد من المقاطعات البريطانية حالات الجفاف وحظر استخدام خراطيم المياه في جميع أنحاء المملكة المتحدة لمواجهة قلة الأمطار واحتمالات الجفاف، وقد تكون المياه المعالجة بشكل خاص من أحواض الاستحمام أحد الحلول.
وتشمل الشركات التي تخطط لإعادة التدوير Severn Trent و Affinity Water و Thames Water و Southern Water و Portsmouth Water.
ولا تعد التجربة الأولى من نوعها للدولة؛ إذ جرب هذا النظام في سنغافورة عام 1998 وكاليفورنيا.
ظهرت الخطط البريطانية الجديدة بعد أن تعرضت شركات المياه لانتقادات بسبب إطلاق كميات زائدة من الصرف الصحي في الأنهار والبحار بعد هطول أمطار غزيرة في أعقاب جفاف الصيف الذي تسبب في فيضان الأنابيب.