تحت وطأة موجة حرّ خانق، في حين يشتدّ الجفاف يوما بعد يوم في أنحاء أوروبا وصولا إلى هولندا التي أعلنت رسميا تسجيل “شحّ في المياه”.
وبعد انخفاض درجات الحرارة لفترة وجيزة في أواخر يوليو، شهدت إسبانيا مجددا حرارة تخطّت 40 درجة مئوية في عدّة مناطق في الجنوب، بعدما وصلت الحرارة إلى 43,3 درجة في تالافيرا دي لا رينا في مقاطعة توليدو.
ومن المرتقب أن تستمرّ هذه الموجة حتى الخميس على أقلّ تقدير، بحسب ما قال الناطق باسم مصلحة الأرصاد الجوية الإسبانية روبن ديل كامبو لـ«فرانس برس».
وأكّد “لا شكّ في أن التغيّر المناخي هو وراء” تواتر هذه الظاهرة.
ويعتبر العلماء أن تكاثر موجات الحرّ هو نتيجة مباشرة للأزمة المناخية، إذ إن انبعاثات غازات الدفيئة تزداد شدّة وتواترا وتبقى لفترات أطول في الجوّ.
أما في فرنسا، فقد حذّرت مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية من أن “يوم الأربعاء سيكون الأشدّ حرّا على الصعيد الوطني”، غير أن درجات الحرارة القصوى ستتواصل الخميس “ناحية نحو الشرق”.
وقالت “ميتيو فرانس” إنه “بين الأربعاء والخميس، ستكون الحرارة القصوى 35 درجة مئوية أو تتجاوزها، وقد تصل في الجنوب الغربي إلى 39 أو 40 درجة”.
ووضعت مصلحة الأرصاد الجوية 26 منطقة عند مستوى الانذار “البرتقالي” على سلم من أربع درجات.
زر الذهاب إلى الأعلى