آراء

د. عبدالسلام سبع الطائي: المجتمع العراقي بعد الاحتلال- من الموت السريري الى عودة الروح/2

الحلقة الثانية


في تغيير الشخصية والمجتمع العراقي
– الوردي، ازدواجية وتناشز شخصية العراقي “بين البداوة والحضارة” وليست بين “الشيعة والسنة” !
– استبدال الأحزاب العصبية القبلية للبداوة بالعصبية المذهبية الفارسية لألصاق العراق ببلاد فارس!
– ايران، حولت العراقي من انسان يفكر الى كائن يمشي ويلطم!
– صدمة الاحتلال حولت الشعب العراقي من شعب حائر الى شعب ثائر!
– شخصية العراقي تستمد بأسها من يأسها وثوار تشرين برهان مبين!

ايقن العالم منذ اندلاع الثورة العراقية لشباب تشرين التي حيرت التاريخ، بموجب ذلك فان الشخصية العراقية تستحق ان تصنف من الناحية السايكو-بايولوجية وباستحقاق ، بانها شخصية من فصيلة ذوات الدم الحامي، لكونها تستمد بأسها من يأسها، ولعل الاحداث التاريخية المتجسدة بالاحتلالات السابقة برهنت بان صدمات وكدمات الاحتلال كفيلة بتحويل المجتمع العراقي من مجتمع حائر الى شعب ثائر تجسد بثورة فتية تشرين ضد الاحتلال الإيراني الأمريكي الذين هم امتدادا لثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني. اما على صعيد المجتمع العراقي، فان الاحداث الجسام، كالحروب والاحتلال والبطش كان لها تأثيرا جليا في تجذير التناشز او الازدواجية ما بين الاحتلال والشعب وما بين الحكام المستعرقيين الوافدين والمحكومين العراقين، أي بين الطبقة السياسية الحاكمة وما بين الشعب العراقي .
كأكاديمين تربويين مختصين بعلم الاجتماع، نقر بان مفهوم الشخصية والمجتمع، قد تعرضا لتغير قصدي مس بنية المجتمع والشخصية وتركيبها الكيميائي الناتج عن تفاعل العديد من عناصر البيئة الجغرافية والديموغرافية والاحتلالية والثقافة الاجتماعية، كالدين والاساطير والقوانين والتقاليد والاعراف وغيرها.
واستنادا الى ما سبق، تعد عوامل الغزو المصحوب بالاحتكاك الجغرافي السالب مع ايران، شكل عاملا من عوامل التغيير الاجتماعي والثقافي نحو الانحدار ، علاوة على زيادة العنف المصحوب بتصاعد وتيرة التخلف الاجتماعي، المؤدي الى تعميق ظاهرة التناشز والازدواجية في الشخصية وعودة العصبية القبلية باشكال جديدة، كالعصبية السياسية والمذهبية والعصبية العرقية، وما لها من ترددات (ميتافيزيقية) خرافية ماورائية متخلفة، حولت الانسان العراقي بعد الاحتلال من كائن كان يفكر الى كائن يمشي. وهي مرحلة مغايرة لقانون عالم الاجتماع الفرنسي اوكست كونت الخاص بتطور المراحل الثلاث للمجتمع، الا وهي المرحلة اللاهوتية والميتافيزيقية والعلمية الوضعية للمجتمعات العالمية. ونتيجة لذلك، يمكن تسبيب تراجع المجتمع العراقي ، من المرحلة العلمية المتطورة الى مرحلة الخرافات والاساطير الفارسية البكائية الميتافيزييقة المتخلفة الى الاحتلال .(1)
ولا يفوتنا ان ننوه، بان مفهوم الازدواجية من الناحية اللغوية: ً يراد بها “الزوج وهو خلاف الفرد، كما جاء في قوله تعالى ٌ”ومن كل شيء خلقنا زوجين” ً، الذاريات/ 49، وتعني ايضا التنازع والنفور، الكراهية، التناقض, وهي تعني ، كل خروج عن المعتاد من معايير وسنن اجتماعية. اما على المستوى الفلسفي للازدواجية فهي تعني، بانها نظام مبني على التضاد بين فكرتين ، بينما يراد بها من الناحية السياسية، ذلك النظام السياسي المؤمن بتبادل السلطة بين فئتين او حزبين.(2) وعلى صعيد علم الاجتماع فان الازدواجية ، يراد بها دراسة المفارقات والتناقضات السلوكية في أقوال وأفعال الناس الذين يقولون القول، أو يعملون العمل، ثم يقولون ويعملون نقيضه، دون أن يكون هناك وازع ديني، ولا وازع اجتماعي يردعهم عن ذلك النفاق والتلون.(3)
وانطلاقا مما سلف، فان الشخصية العراقية رغم كونها من فصيلة ذوات الدم الحامي في طبيعتها الندية لكنها بعين الوقة شخصية تصافحيه من طراز السهل الممتنع تمتلك القدرة على التوازن ما بين الافراط والتفريط او الغلو والتسامح والاعتدال.

ولعل من المفيد ذكره، بان عملية تلاقح فلزات Metals التضاريس الجغرافية مع ذرات العناصر الديموغرافية الفسيفسائية المتنوعة يظهر بريق الشخصية العراقية ولمعانها وتجانسها وباسها الشديد العنيد، رغم محاولات صبغ الفسيفساء العراقي الجميل بالسواد الديموغرافي الإيراني البكائي الحزين. لقد ساهمت عمليات التنشئة الاجتماعية، والاسرية حصرا في قولبة شخصية الانسان العراقي، نظرا لكون الشخصية ترسي قواعدها الاولى في الطفولة وعلى الأخص في المراحل الاستهلالية المبكرة أي في السنوات المبكرة الأولى. فاذا اردنا ان يكون البناء قويا في مجتمعنا العراقي علينا الاهتمام بالأساس، والاساس هو البيت. وفي مقام موازي ، تتولى المؤسسات التربوية والاعلامية الحكومية وغير الحكومية ذات الطابع الوطني حصرا المساهمة في عملية التنشئة وقولبة الشخصية.
ازدواجية العراقي قبل الاحتلال
لعل التنوع في عالم شخصية العراقي قد حفز عالم الاجتماع علي الوردي الى وصف اشكالية الشعب العراقي المتنوع الاجناس والبيئات والثقافات والديانات ب” الشعب الحائر” ويرى بان الصراع والتنازع في المجتمع بين البداوة والحضارة، هو أساس التنازع، ولم يصنف او يوصف عالم الاجتماع الوردي ذلك التنازع بتنازع واصطراع ما بين الشيعة والسنة، ولا بين العرب والكرد ولا بين الأديان. ويعزو الوردي ذلك التناقض الى “نشوء التنازع في شخصية العراقي الذي خلق نوعا من تناشز او ازدواجية المعايير لديه بين الطبائع البدوية والحضرية” والتي لم تكن ما بين الطبائع الشيعية والسنية. لقد تمكن الدكتور الوردي وباقتدار تكييف فرضيات عدد من المفكرين الامريكان واسقاطها على المجتمع والشخصية العراقية كالازدواجية أو التناشز الاجتماعي وتنازع البداوة والحضارة داخل الانسان العراقي. (4)
وجدير بالذكر، ان الوردي قد استنبط مفهوما الازدواجية والتناشز، من نظرية الفجوة او الهوة الثقافية (Cultural Lag) من لدن عالم الاجتماع الاميركي وليم اوكبرن (William Ogburn) (1886-1959) ، المدونة في كتابه الموسوم ب”التغير الاجتماعي” (Social change) عام 1922، مفادها ان التغير التكنولوجي يسير بزمن اسرع من تغير القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية، محصلة ذلك التعجيل التكنولوجي حدوث “هوة ثقافية” اطلق عليها الوردي بالتناشز” او ب”ازدواجية الشخصية” وفقا لتكييفها من قبل عالم الاجتماع الوردي والتي اسقطها على المجتمع العراقي.(5) اما مفهوم البداوة بالنسبة الى الدكتور علي الوردي ولابن خلدون، فهي تعني، العصبية القبلية التي تتحكم بالسياسة والمجتمع والدولة انذاك. ويختتم استاذنا، عالم الاجتماع علي الوردي تواضعه العلمي بالقول (لست أدعي أن هذا البحث الذي قمت به حول البداوة كان بحثاً علمياً. والجدير بي أن أسميه (محاولة علمية). والرجاء من زملائي الباحثين أن يعينوني فيه ويكشفوا عن أوجه الخطأ والصواب منه (6).

أزدواجية العراقي بعد الاحتلال


استقرائنا السوسيولوجي الشخصي لمجتمع الحرب وما تلاها، اي حقبة الاحتلال وما بعده، لم يعاصرها الوردي وهي حقبة جديرة بالملاحظة والتحليل من قبلنا، نظرا لما نجم عنها من تغير في بعض ملامح الشخصية والمجتمع ظاهريا بسبب ثقافات اليد على الزناد وسياسات الاقصاء والتهميش والتهجير ونشر المخدرات والقتل على الهوية التي راجت بسببها تجارة الدم والبدن في المجتمع. ويمكن تسبيب ذلك التحول المفاجئ الذي حصل فيى الشخصية والمجتمع العراقي، يعود الى تعطيل قوانين الضبط الحكومية وغير الحكومية العراقية واستبدالها بقوانين ومعايير موالية للاحتلال، فكانت محصلتها، دخول العصبية المذهبية والعرقية والدينية مرحلة شم النسيم المنعش، صاحبها انحلال معياري نجم عنه اختلال توازن الامن الاجتماعي والاستقرار بعد الاحتلال، جراء تعدد ظاهرة العصبيات المفتعلة والتناشز والازدواجية بين المعايير الوطنية العراقية والمستعرقة الوافدة ، التي سادت رغم كونها شبه بادت، قبل الاحتلال، اثر تجريم السلوك الطائفي والتمايز الديني والعشائري المنصوص عليها بقانون العقوبات العراقي 111 لسنة 69 المعدل، وما تلاه من قرارات وقوانين تخص الغاء الألقاب العشائرية وتزوير الانساب والانتساب الى ال البيت العرب الاطهار، عليهم السلام. وبهذا الشان، فقد اصدر مجلس قيادة الثورة قرارا بمعاقبة المنتحلين حفاظا على نسب السادة الاطهار جاء فيه:
قرر مجلس قيادة الثورة ما ياتي: المادة 1
يعاقب بالسجن او الحبس مدة لا تزيد على (7) سبع سنوات ولا تقل عن (3) ثلاث سنوات كل من نسب نفسه زورا الى نسب السادة من سلالة الامام علي بن ابي طالب وذريته، عليهم السلام، او دخل في شجرتهم او التحق بعشيرة من عشائرهم او انتحل القابهم او انسابهم وهو ليس منهم، وتصادر امواله المنقولة وغير المنقولة.
المادة 4
1 – يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على (3) ثلاث سنوات ولا تقل عن سنة واحدة كل من انتسب زورا الى عائلة محددة او حمل اسمها او لقبها من غير رضاها.
وما تجدر الإشارة اليه، فقد رافق حقبة ما بعد الاحتلال عمليات تسيس وعسكرة للمجتمع بطريقة مقننة ومشرعنة بفتاوى ، لاستغلال العصبية القبلية والمذهبية والعرقية لدى السذج في المجتمع العراقي، لتدمير العباد والبلاد ، وقد اتخذت تلكم السياسات اشكالا سايكو- أديولجية سادية متنوعة وشاذة، خلال حكم الأحزاب الدينية والعرقية في المجتمع بعد 2003 . نتج عن ذلك انحدار الانسان والمجتمع نحو الاسوء. وبموجب ذلك، وجب علينا كمختصيين وصم تلك “الأحزاب السياسية” ب”القبائل السياسية العدمية”، نظرا لتفكيكها للمجتمع وتدمير المواطنة بالطائفية والعرقية. ولهذه الأسباب، مازالت هذه الأحزاب تعاني من ازدواجية المعايير الوطنية والاثنية التدميرية التي تمخض عنها فقدانها لعمليات التوازن الداخلي، لذلك انتفض عليها شعب العراق ، فضلا عن فقدانها مبادئ التعايش الخارجي مع دول الجوار الأخرى، نتيجة للتناقض الحاصل ما بين الاديولوجيا وسايكولوجيا السلوك السياسي الشاذ لها منذ عشرون سنة قد مضت. وكان حصيلة ذلك ، تجسد برفض المجتمع العراقي لتلك الأحزاب و لسياساتها الطائفية المحاصصية الاقصائية والانتقامية، ووقوف الشعب بقوة ضد الاحتلال والطائفية. ولعل التظاهرات التي عمت جميع مدن العراق الشيعية والسنية والمسيحية والازيدية وغيرها خير برهان، حيث ساد ذلك الرفض جميع المدن، الريفية منها والبدوية والحضرية مثل ، بغداد والناصرية والموصل والبصر ة وغيرها، فضلا عن مدن البادية الجنوبية والغربية، وقد طال حتى المدن الدينية، كالنجف وكربلاء والاعظمية والكاظمية المتجاورتان وغيرها.
وعلى الرغم مما حصل من ظواهر سالبة في المجتمع، لكن علينا ان نقر ، بانه كان للاحتلال وللأحزاب التي تجحفلت معه بثقافة البسطال الأمريكي والفقة الفارسي، سببا في توحيد التركيبة الفسيفسائية للمجتمع، شيعة وسنة، عربا وكردا وتركمان، مسلمون ومسيحيون وغيرهم . وهكذا كان رد العراقيين على كيد من أراد تمزيق روح المواطنة لديهم الى نحورهم، ناهيكم عن اقتدار الشخصية العراقية من تحويل التناشز المذهبي والعرقي الى تجانس انعكس حتى على طبائع البداوة والحضارة في موقفهم ضد العدو الخارجي. نافلة القول ، ان المحتل عجز عن تمزيق البناء الاجتماعي والثقافي والديني للمذاهب والقوميات بل حول ازدواجية الشخصية والتناشز الى تجانس اجتماعي وتناشز ما بين الشعب والمحتل والطائفية، بفضل رصانة ومتانة البناء الاجتماعي والثقافي والسياسي السابق للاحتلال، رغم ما علق به من بعض الشوائب .
. واستخلاصا لما سلف، يتاكد لنا بان المجتمع والشخصية العراقية مازالا يحتفظان بهوية المواطنة الشاملة من حيث الولاء والانتماء للعراق للعظيم أولا، وتاليا رفضهما وبصوت عال الاحتلال منادين بملئ حناجرهم، بان العراق للعراقين و”ايران بره بره بغداد تبقى حرة” وهي صرخات شعب العراق بكل مكوناته، وهو لا غيره مصدر كل السلطات بكل الشرائع والقوانين. عشرون عاما خلت على الاحتلال، والعراقيون يرفضون الاحتلال والمحاصصة والمحاصصون الحزبيون. لقد ضحى العراقيون بالغالي والنفيس مقدمين عشرات الالوف من الشهداء من اجل استرجاع المواطنة المستلبة والهوية الثقافية الواحدة. فثارت الناصرية مع شقيقاتها الانبار والبصرة وديالى ونينوى وصلاح الدين وغيرها. ولابد من الإشارة، بان التاريخ لم يحدثنا يوما ان الشعوب قد رحلت والاحتلال باق، فكما رحل الامريكان صاغرين سيرحل الفرس مقهورين مدحورين.

ختاما، لست أدعي أن هذا الورقة العلمية الوصفية للشخصية والمجتمع العراقي خلال حقبة الاحتلال وما تلاها اكتشافا جديدا بل هي امتدادا مكملا لنظرية الوردي في ازدواجية الشخصية والشعب الحائر.
لكن ما يميزها عن نظرية الازدواجية لعالم الاجتماع العراقي الوردي التي وصف فيها، شعب العراق ب(الشعب الحائر)، هو وصفي لشعب العراق ب”الشعب ثائر” قدر ما هو “حائر” على حد توصيف الدكتور الوردي، وبهذين الوصفين المتناشزيين نخلص للقول، ان التنازع في شخصية العراقي بعد الاحتلال بات يكمن تناشزها ليس ما بين البداوة والحضارة فقط بل ما بين المكونات المتجانسة اثنيا للعراقيين والمكونات السياسية للاحتلال، والتي بسبب طغيانها واضطهادها وتدميرها للمواطنة تحول شعب العراق الحائر الى شعب الثائر، مستمدا بأسه من يأسه من الطبقة السياسية الظالمة.
مسك الختام، وقدر تعلق الامر بتوازن طرفي معادلة ازدواجية المجتمع “الحائر الثائر” وتناشز “اليأس بالبأس” في شخصية العراقي، ذات الدم الحامي ، لعل هذه الابعاد مازالت تشكل الوجه المشرق والإيجابي ، لشعب سادة الحضارات وجند خاتم الرسالات، فازدواجية العراقي حيرت التاريخ والمحتل. وستنادا لما سبق، حري بنا التطرق هنا إلى اشعال شباب تشرين ثورتهم ببأس شديد بعد يأس وكبت طويل لامراض العوز والتمايز الطائفي نجم عنه تعاظم السيولة الثورية للبأٍس في نفوسهم فزادتهم عزما وايمانا للتصدي وبصدور عارية للاحتلال الفارسي. وهذا مؤشر واضح وخير دليل وبرهان على صواب معادلتنا في شخصية العراقي، التي تستمد بأٍسها من يأسها وثورتها من حيرتها.
ستبقى دولة الباطل ساعة ودولة الحق حتى قيام الساعة.

المصادر الالكترونية:
LA LOI DES TROIS ÉTATS ET LA LOI DES DEUX ÉTATS on JSTOR (1)
)2)(وَمِن كُلِّ شَىْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (الذاريات – 49) (quran7m.com)
) 3( أ. د. عبد علي سفيح: ازدواجية الشخصية العراقية هي نتاج القيم المائية (2) – الأخبار (akhbaar.org)
وانظر
(4) الدكتور علي الوردي، “شخصية الفرد العراقي” منشوات دار ليلى، الطبعة الثانية، 2001، لندن. ص.ص(44-49)
ثم انظر
شخصية الفرد العراقى – على الوردى (alarabimag.com)
(5)سلمان رشيد محمد الهلالي – التناشز الاجتماعي والسياسي والمعرفي في العراق (ahewar.org)
انظر ايضا، سلمان رشيد محمد الهلالي الحوار المتمدن-العدد: 6579 – 2020 / 5 / 31 – 01:29
(6) دراسة في طبيعة المجتمع العراقي/ ص 115
📘https://books-library.net/free-488246657-download قراءة وتحميل كتاب دراسة في طبيعة المجتمع العراقي ⏤ علي الوردي 2021 (books-library.net)
ص 115
(7)عقوبة الحبس لكل من نسب نفسة زورا لنسب الامام علي بن ابي طالب وذريته (عليهم السلام) – القوانين والتشريعات العراقية (dorar-aliraq.net)

أستاذ علم الاجتماع \ ستوكهولم

زر الذهاب إلى الأعلى