خطط لاغتيالات منتحلاً صفة لاجئ سوري… السجن لضابط نازي
أدانت محكمة ألمانية ضابطاً في الجيش الألماني بتهمة الإعداد لهجمات، حيث انتحل صفة لاجئ سوري.
وقضت محكمة فرانكفورت الإقليمية العليا، اليوم (الجمعة)، بسجن المتهم فرانكو أيه لمدة خمس سنوات وستة أشهر، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وكان المتهم حصل على هوية مزورة كلاجئ سوري حتى يتم توصيف الهجمات التي خطط لها على أنها عمل إرهابي قام به طالب لجوء معترف به.
وقال الادعاء العام إن نية المتهم كانت تقويض الثقة بسياسة اللجوء الخاصة بالحكومة الألمانية.
وبدأ فرانكو المحاكمة كرجل حر، بعد أن أطلق سراحه من الحبس الاحتياطي قبل ثلاث سنوات ونصف السنة من بدء المحاكمة، قبل أن تعثر الشرطة الألمانية، في مشهد درامي، وهو بحوزته حقيبة تسوق مليئة بالتذكارات النازية، في محطة مترو أنفاق في فبراير (شباط)، لتعيده إلى الحجز مرة ثانية.
وبحسب البيانات، خطط الضابط لشن هجمات تستهدف ساسة رفيعي المستوى وشخصيات عامة.
واستعرضت هيئة المحكمة، خلال محاكمته، سلسلة من المذكرات الصوتية المعادية للسامية والعنصرية التي سجلها لنفسه، وبعضها يتخيل «قتل» الأعداء السياسيين ويصفق لأي شخص «يدمر» الدولة.
كما اتهمه المدعون بحيازة أكثر من 1000 طلقة ذخيرة وأربع بنادق ونحو 50 متفجراً، بعضها سُرق من القواعد العسكرية التي كان يتمركز فيها.
ونفى فرانكو أيه التهم الموجهة إليه، لكنه اعترف بتخزين أسلحة وذخيرة استعداداً لانهيار النظام العام في ألمانيا.
وتم القبض على المتهم في مطار فيينا في فبراير 2017 عندما حاول استعادة مسدس محشو من مخبأ بمرحاض المطار. ولم يتضح من أين جاء السلاح أو ما الذي كان ينوي المتهم أن يفعل به.
وكشفت بصماته لاحقاً عن هويته الثانية المزيفة كلاجئ سوري، ما أدى إلى إطلاق أجراس الإنذار وإجراء تحقيق شمل ثلاث دول ووكالات استخبارات متعددة.