يصاب 900 ألف شخص في المتوسط سنوياً بجلطة دموية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، ويموت بسببها عشرات الآلاف كل عام.
ويوضح د. إجناسيو نونيز طبيب أعصاب في مركز Dignity Health St: «الجلطة تعني كتلة من خلايا الدم التي تنتقل وتسد الأوعية الدموية وتمنع نقل العناصر الغذائية والأكسجين وما إلى ذلك إلى خلايا الدماغ».
وأضاف: «هناك العديد من الحالات أو العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالجلطات، أولئك الذين يعانون عدم انتظام ضربات القلب، مع مرض السكري غير المنضبط، والسمنة المرضية، وبعض الحالات الوراثية».
ويقول نونيز: «الأمر يعتمد حقاً على حجم الجلطة وموقعها التي قد لا تسبب ضرراً كبيراً مقارنة بجلطة كبيرة، أو موقع جلطة صغيرة ولكن في منطقة حرجة من الدماغ أو القلب قد تسبب أضراراً كبيرة تكون قاتلة»، مضيفاً: «بغض النظر عن الحجم، ستكون الجلطة دائماً حالة خطيرة تحتاج إلى إدارتها أو معالجتها أو الاعتناء بها».
وتشرح د. روس: «تشمل علامات تجلط الدم ألماً أو احمراراً أو تورماً في إحدى الساقين أو كلتيهما، وصعوبة مفاجئة غير مبررة في التنفس، وألم في الصدر، وضربات قلب غير منتظمة، وتداخل في الكلام، وسعال دموي».
فيما يقول د. كاريلو نونيز «فقدان الوعي المفاجئ هو علامة. عندما يحدث فجأة عادة ما يشير إلى وجود جلطة. عندما يتم استقرار الجلطة في الدماغ أو الأوعية الدموية في النخاع الشوكي، فإننا نسميها سكتة دماغية أو حادث وعائي دماغي».
