أخبار

رسالة مؤثرة من شابة أميركية قبل انتحارها

أقدمت شابة أميركية، تعمل اختصاصية في التغذية، وتسكن بمدينة نيويورك، على الانتحار شنقاً، وتركت قبلها رسالة عبر موقعها الإلكتروني.
وحسب وسائل إعلامية أميركية، تم العثور على جثة تارا كونديل هامدة في شقتها في ولاية مانهاتن، حيث وُجدت ميتة داخل غرفة منزلها في ويست فيلادج وعلى عنقها قطعة قماش ملفوفة.
وذكرت شرطة مدينة نيويورك، أن العثور على كونديل (27 عاماً) تم بعد أن أثار غيابها عن العمل تساؤلات زملائها.
وكتبت كونديل في رسالة الوداع على موقعها الإلكتروني: «لقد كتبت هذه الرسالة أكثر من مرة في ذهني باحثة عن شكل مناسب لها، لكنني فشلت لعقد من الزمن، وها أنا الآن أشعر بأن الوقت الأنسب لهذه الرسالة، وهذه هي الرسالة الأنسب من دون تعديل، من دون تفكير».
وتابعت في رسالتها: «لقد أدركت أن الأمل ما هو إلا خيبة أمل متأخرة، وقد تعبت من كوني متعبة».
وأضافت الشابة المنتحرة في رسالة وداعها قائلة: «أدركت أنني أعيش حياة جيدة على الورق، آكل ما لذ وطاب من طعامٍ غيري لا يستطيع حتى تخيله. أسافر وأنتقل إلى بلدان ومناطق مختلفة بحرية. أعيش في ثاني أعظم ولاية في الولايات المتحدة (سان فرانسيسكو) لكن مع ذلك أنا تعيسة».
واستكملت: «أشعر دائماً بأنني وحيدة في غرفة مليئة بأشخاص مقربين، أشعر باللاشيء في أسعد وأتعس لحظات حياتي. لا يوجد موقف أو شخص معين دفعني لاتخاذ هذا القرار».
وذكرت في رسالتها: «أكره كلمة وداعاً… ربما تكون كلمة (أراكم قريباً) أفضل»، وأضافت أنها ستفتقد طعامها المفضل، وذكرت: «سأعود إليك أبي، أعتذر منك أمي».
وتضيف: «أفضل شيء كان في حياتي هو: الطعام ومساعدة الآخرين، والعلوم».
وختمت الفتاة رسالتها بجملة من التوصيات لعائلتها وأقاربها، مؤكدة أنها لا تريد جنازة كبيرة لها فقط أن يتذكرها أصدقاؤها وأقاربها كشخص قضى وقتاً لطيفاً معهم.
وأثارت الواقعة حالة من الحزن لأقارب وأصدقاء كونديل، وتأثر عدد من رواد مواقع التواصل برسالتها، وفقاً لصحيفة «ذا صن».
وحسب الصحيفة، فإن حساب الفتاة على «إنستغرام» مليء بصور لمأكولات من عدة بلدان في العالم مثل فيتنام وبيرو وإيطاليا والمكسيك وألمانيا.

 
 
 
 
 
ر.خ /ا ش ا
زر الذهاب إلى الأعلى