هنا اوروبا

وزير الداخلية الفرنسي كاستانير يدعو الشرطة إلى عدم الاضراب.

يوروتايمز / منذر المدفعي 

 

للأسبوع الخامس على التوالي تستمر مظاهرات السترات الصفراء في كافة أنحاء فرنسا لتدفع بالشرطة الفرنسية بالمقابل إلى النفير العام طوال الأسبوع لحفظ النظام.

 

الشرطة الفرنسية تعرضت خلال الأسابيع الأخيرة لضروف عمل غير طبيعية كما أكد أحد عناصر الشرطة للاعلام الفرنسي: "نحن نؤدي واجبات لا نهاية لها.. في أغلب الأحيان يستمر وقوفنا في الشارع 16 ساعة متواصلة حتى من دون أن نتمكن من شرب الماء أو الأكل. لم نحصل على عطلة نهاية الأسبوع منذ أكثر من 5 أسابيع".

 

أكد الشرطي نيكولا بأنه ما أن ينهي واجبه في أحد الأحياء حتى يتم مناداتهم للالتحاق بزملائهم في حي آخر دون أن يأخذون ولو قسطا قليلا من الراحة. 

 

في ضروف مماثلة كانت الشرطة بانتظار أن تعترف الحكومة بجهودهم الكبيرة لحفظ الأمن والنظام لا أن تعلن استعداد البرلمان يوم الخميس المقبل لمناقشة خفض 65 مليون يورو من ميزانية الشرطة. تلك هي القشة التي كسرت ظهر البعير.

 

نقابة الشرطة أعلنت الأمس  أنها ستنظم اضرابا عاما يوم الأربعاء المقبل وذلك بغلق مراكز الشرطة دون الرد على أي اتصال هاتفي. 

 

وزير الداخلية كاستانير حاول تخفيف حدة الأزمة الوليدة: " أدعو الشرطة إلى عدم غلق مراكز الشرطة لأنها مقرات للخدمات العامة. ونحن سنحاول أن ندفع حقوق الشرطة المالية وفق ساعات العمل الاضافية التي نفذوها. " 

 

لكن ما يثير غضب الشرطة هو اعتراف وزير الداخلية بأن الكثير من عناصر الشرطة لم يحصلوا بعد على حقوقهم بما يخص الساعات الاضافية المتراكمة منذ أكثر من 6 سنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى