بسبب الوضع المالي وخرق قواعد اللعب النظيف.. «بطل فرنسا» يهبط إلى الدرجة الثالثة

قررت الجهة الرقابية المالية لكرة القدم الفرنسية هبوط فريق بوردو من دوري الدرجة الأولى إلى الدرجة الثالثة بسبب الوضع المالي للنادي وخرق قواعد اللعب المالي النظيف، وكان الفريق قد هبط بالفعل إلى دوري الدرجة الثانية في نهاية الموسم الحالي باحتلاله المركز الأخير بالدرجة الأولى.
وتسببت الديون والمخالفات المالية في هبوط بوردو بطل الدوري الفرنسي 6 مرات للدرجة الثالثة بعدما هبط للدرجة الثانية الشهر الماضي، بعد احتلاله المركز الأخير في ترتيب دوري الدرجة الأولى وبلغت ديونه نحو 40 مليون يورو (41.66 مليون دولار) بحسب رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ولم يتمكن النادي من إقناع هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية بشأن قدرته على الوفاء بالتزاماتها المالية للموسم المقبل وسيكون أمام بوردو فترة تصل إلى أسبوع لاستئناف القرار وأسبوعين آخرين، بعد ذلك لعرض موقفه في جلسة استماع أخرى مع الجهة الرقابية.
وأصدر النادي المملوك رجل الأعمال جيرار لوبيز بياناً قال فيه: بوردو سيستأنف ضد قرار الهيئة بهبوط النادي للدرجة الثالثة والنادي واثقاً من قدرته على امتلاك مشروع قوي لموسم 2022-2023 وسيتيح الاستئناف الوقت لوضع اللمسات الأخيرة على حلول جديدة لضمان البقاء في الدرجة الثانية.
في موسم 2020-2021 كان بوردو مهدداً بالهبوط للدرجة الثانية قبل أن يبقى في الدرجة الأولى بعد بيعه إلى لوبيز الذي يسعى لجلب موارد بقيمة 10 مليون يورو مع نقل نصف الدين إلى شركته الخاصة، وتحقيق مكاسب مالية تصل إلى 22 مليون يورو من بيع اللاعبين.
وأحرز بوردو الذي تأسس عام 1881 لقب الدوري الفرنسي 6 مرات آخرها موسم 2008-2009 ولقب كأس فرنسا 4 مرات، وكأس الرابطة الفرنسية 3 مرات ووصل إلى نهائي الدوري الأوروبي بقيادة زين الدين زيدان عام 1996 وخسر أمام بايرن ميونيخ.