3 من الشرطة الفرنسية في الحبس بعد إصابة شخصين بالرصاص
وضع ثلاثة عناصر من الشرطة في الحبس على ذمة التحقيق بعدما أطلقوا النار السبت على سيارة في باريس ما أدى إلى إصابة سائقها والراكبة إلى جانبه بجروح خطرة على ما أفاد مصدر مطلع على التحقيق.
وأوضح المصدر نفسه أن وضع الرجل المصاب بالصدر تحسن في حين لا تزال الراكبة التي أصيبت في الرأس، تصارع الموت.
وقالت النيابة العامة الباريسية إن العناصر الثلاثة وضعوا في الحبس على ذمة التحقيق بشبهة “ممارسة العنف المسلح من جانب شخص مكلف مهام رسمية”.
وأكد المصدر نفسه “اتخذ هذا القرار نظراً إلى خطورة تداعيات حادث إطلاق النار وللتحقق من ملابسات استخدام الأشخاص المعنيين لأسلحتهم”.
وأوضح مصدر في الشرطة أن العناصر الثلاثة هم رجلان وامرأة. ويمكن حبسهم على ذمة التحقيق مدة 48 ساعة.
وفتح تحقيقان بالحادث. عهد الأول إلى التفتيش العام في الشرطة الوطنية ويطال العناصر الثلاثة والثاني إلى الشرطة القضائية الباريسية ويشمل السائق والراكبة المصابة بتهمة محاولة قتل عناصر في الشرطة.
ووقع الحادث ظهر السبت في الدائرة الثامنة عشرة في شمال العاصمة الفرنسية.
وروى مصدر آخر في الشرطة السبت أن عناصر في الشرطة على دراجات هوائية رصدوا “سيارة فيها أربعة ركاب لا يضع أحدهم حزام الأمان” وعند اقترابهم منها “انطلقت السيارة بسرعة كبيرة”. وعندما حاول عناصر الشرطة تفتيش السيارة مرة أخرى على مسافة قريبة أقلع السائق مجدداً “وهجم على عناصر الشرطة الذين كانوا على دراجات هوائية”.
وقال المصدر في الشرطة إن العناصر “استخدموا عندها أسلحتهم” مرات عدة ما أدى إلى إصابة “السائق والراكب الأمامي” بجروح خطرة نقلا إثرها إلى المستشفى.
وأضاف المصدر المطلع على الملف أن الراكبين في المقعد الخلفي لم يصابا وبدأت تؤخذ إفادتهما السبت.
وكان مصدر آخر مطلع على الملف قال إن “بعض ركاب السيارة معروفون من الأجهزة الأمنية. ويقولون إنهم استهلكوا الكحول والقنب الهندي”.
أ ف ب