زادت رئيسة وزراء السويد المخاطر في نزاع مع المعارضة المحلية، ما قد يعيق جهود تلك الدولة الواقعة في شمال أوروبا في التغلب على فيتو تركي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
ووفقا لوكالة بلومبرغ للأنباء، هددت مغدالينا أندرسون بالاستقالة حال خسارة وزيرها للداخلية والعدل مورجان يوهانسون تصويت بالثقة في البرلمان والمقرر الثلاثاء المقبل، لتحول النائب الذى له خلفية كردية إلى صانع ملوك، حيث تفتقر المعارضة لصوت واحد فقط من أجل تمرير الإجراء.
وتأتي الخطوة في وقت تسعى فيه أحزاب المعارضة، المتراجعة في استطلاعات الرأي، لإعادة التركيز على سياسات تتعلق بقضايا محلية بعيدا عن النقاش بشأن الناتو، وذلك قبيل إجراء انتخابات عامة في سبتمبر (أيلول).
وإذا نجحت المعارضة في الإطاحة بالوزير، واستقالت أندرسون، تظل فرص تلك الأحزاب في أن تحل محلها ضئيلة، ما قد يعني إعادة تعيينها.
ومع ذلك، يأتي النزاع المحلي بعد أن علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساعي السويد وفنلندا للانضمام للحلف الأطلسي، مطالباً الدولتين، وخصوصاً السويد، ببذل المزيد بشأن اتخاذ إجراءات عقابية حيال جماعات كردية تراها تركيا بأنها إرهابية.
د ب أ
