قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه لن يكون تصرفاً مسؤولاً أن يستقيل بسبب ما يسمى بفضيحة “بارتي جيت”، برغم دعوة عدد متزايد من نواب البرلمان المنتمين لحزب المحافظين إلى تغيير زعيم الحزب، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الأربعاء.
وقال جونسون في مقابلة مع موقع “مامزنت” تم نشره اليوم: “في الواقع لا أعتقد أنه سيكون تصرفاً مسؤولاً الآن، نظراً لجميع ما يحدث الآن”، في إشارة إلى الضغوط الاقتصادية وحرب روسيا في أوكرانيا.
وأضاف “لدينا جدول أعمال ضخم لننفذه، وهو ما تم انتخابي لتنفيذه”.
وارتفع عدد نواب حزب المحافظين في البرلمان الذين يطالبون بإجراء تصويت على الثقة في جونسون منذ نشر تحقيق داخلي عن الحفلات غير المشروعة التي تم تنظيمها في (داونينغ ستريت) مقر الحكومة خلال جائحة كورونا.
وعكر التقرير مزاج النواب المحبطين بالفعل بسبب أسلوب جونسون الفوضوي وسلسلة من الأخطاء التي ارتكبها.
ويأتي عدم اليقين بشأن مستقبل جونسون بينما يواجه البريطانيون ارتفاع تكلفة الطاقة وأشد ضغط على مستويات المعيشة منذ خمسينيات القرن الماضي.
وذكر جونسون بعدما أعلنت الحكومة الأسبوع الماضي عن تخصيص 15 مليار جنيه استرليني (18.9 مليار دولار) للدعم أن “القوة المالية” ستساعد في توجيه مسيرة البلاد أثناء الأوقات العصيبة.
د ب أ
