أجرت روسيا تجارب على إطلاق صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت من سفينة حربية في بحر بارنتس، في ما اعتبرته صحيفة “تايمز” البريطانية تحذيراً واضحاً للسويد وفنلندا على خلفية سعيهما للانضمام إلى الناتو.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن صاروخ كروز زيركون أطلق من فرقاطة أميرال غورشكوف على هدف على بعد 600 ميل في البحر الأبيض.
ويمكن تسليح صاروخ الزركون الذي يوصف بأنه أسرع صاروخ غير باليستي في العالم، برأس حربي تقليدي أو نووي ويعتقد أنه قادر على الإفلات من الدفاعات الحالية.
ونشرت الوزارة مقطع فيديو مدته 30 ثانية لصاروخ يطلق من الفرقاطة ويختفي في السحب. ولم يتم الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وكان وزير الدفاع سيرغي شويغو قال الأسبوع الماضي إن روسيا ستزيد من إنفاقها العسكري وتشكل وحدات عسكرية جديدة في الغرب رداً على طلب بعض الدول الانضمام إلى الناتو. ودفع الغزو الروسي لأوكرانيا فنلندا والسويد إلى السعي للحصول على العضوية بعد سنوات من الحياد.
ضربات في غضون دقائق
وأكد الرئيس بوتين أن إطلاق صواريخ كروز من فرقاطات أو طرادات أو غواصات سيمكن من تنفيذ ضربات في غضون دقائق على “مراكز صنع القرار”.
وقالت فنلندا يوم الجمعة إنها ستنشر أسطولها من الطائرات المقاتلة من طراز F-35 في الدائرة القطبية الشمالية اعتبارًا من عام 2026، وهو ما يمكن أن يزود الناتو بقاعدته في أقصى الشمال.
اعتراض طائرتين روسيتين
وفي اليوم السابق، تم إرسال طائرتين نرويجيتين من طراز F-35 من إيفينز في شمال البلاد لاعتراض طائرتين عسكريتين روسيتين فوق بحر بارنتس.
وتعتبر صواريخ زيركون التي يُزعم أنها تصل إلى تسعة أضعاف سرعة الصوت واحدة من صواريخ عدة تفوق سرعتها سرعة الصوت ويتم تطويرها في روسيا. والشهر الماضي، اختبر الكرملين صاروخًا جديدًا عابرًا للقارات، Sarmat أو Satan 2 قادر على حمل عشرة رؤوس حربية نووية أو أكثر والوصول إلى الولايات المتحدة.
24
