اهتزت منطقة pays-de-le-Loire، وعلى وجه التحديد sables d’olonne على حادثة صادمة. حيث قام رجل يبلغ من العمر 33 عامًا من أصل جزائري باختطاف فتاتين في 15 مايو .
ونقلت صحيفة النهار اونلاين الجزائرية عن وسائل الإعلام الفرنسية ، كانت طريقة عمل الرجل المعني بسيطة للغاية. في البداية استغل لحظة ضعف عندما فقدت إحدى الشابتان، وكلاهما في العشرين من العمر، هاتفها المحمول.
ومن أجل تقديم مساعدته من خلال مرافقتهما في شاحنته. كانت نواياه بعيدة كل البعد عن المساعدة، حيث أنه حبسهم في السيارة.
لم يكن للجزائري سابقة قانونية ويقيم في فرنسا مع أخته ، وبشكل أكثر تحديدًا في منطقة كيرفيديفوا باريس. بينما بقي باقي أفراد عائلته ، بمن فيهم زوجته وابنته ، في الجزائر.
ومع ذلك ، ليس لدى الفرد تصريح إقامة ولكن لديه عقد دائم يسمح له بالحصول على راتب تقريبي قدره 2000 أورو شهريًا.
واعتبرت السلطات أن شكوى الشابتين مقبولتان، خاصة أن الجزائري ليس لديه تصريح إقامة إذ أنه لم يكن لصالحه. حيث يوجد حاليا رهن الحبس المؤقت.
واعتبر محامي الجاني ، جان بريوك ديفي، أن وضع موكله رهن الحبس المؤقت الى غاية المحاكمة لم يكن ضروريًا. وأن الرقابة القضائية البسيطة كانت كافية لأن موكله كان لديه شهادة سكن مع أخته. وأنه يمكن الوصول إليه ولم يكن لديه سابقة للعدالة الفرنسية.
كما طلب من السلطات منح الإذن للشاب الجزائري لمواصلة عمله. وهو أمر مهم للغاية بالنسبة له في عملية لم شمل الأسرة.
وقررت المحكمة خلاف ذلك حيث سيتم حبسه حتى 30 جوان 2022، أين تم تحديد موعد محاكمته.
النهار
