أعلنت وزارة الاقتصاد الفرنسية تعطل خدمة الإنترنت في عدد من مدن البلاد، الأربعاء، إثر أضرار طالت البنية التحتية لشبكة الألياف الضوئية على خلفية أعمال تخريب مجهولة المصدر.
وتم الإبلاغ عن تباطؤ وانقطاع في خدمة الإنترنت صباح الأربعاء في مدن فرنسية عدة، بعد تضرر شبكة الألياف البصرية بسبب أعمال التخريب، على ما أفادت مصادر متطابقة.
وقالت الشركة المشغلة لوكالة فرانس برس إن “الهجمات وقعت عند الفجر. ومنذ صباح اليوم تمت تعبئة الفرق للعمل”. وأعربت عن أملها “باستعادة الخدمة خلال النهار”.
وقالت الوزارة إنه “تم إبلاغها بمشكلة قطع أنابيب قد تكون ناجمة عن أعمال تخريب متعمدة”، بحسب موقع “يورونيوز” الأوروبي.
وأكدت الشركة المشغلة “إس إف إر” المتضررة أيضًا، حدوث “عمليات قطع للألياف” حول ليون (وسط شرق) ومنطقة إيل دو فرانس (منطقة باريس وضواحيها)، والتي لا تزال أسبابها “مجهولة”، مشيرة إلى أن “العمل جار” لإعادة الخدمة.
وأكدت مجموعة “بويغ تيلكوم” المنافسة، من جانبها، أنها “لا تستخدم الروابط المتضررة من هذه الأعطال، وخدمات الهاتف النقال والثابت متوفرة بشكل طبيعي”.
“أفعال تخريبية”
وأشارت الشركة المشغلة “فري”، من جهتها، في تغريدة، إلى تعرض بنيتها التحتية “لأضرار” بسبب “أفعال تخريبية متعددة طالت البنية التحتية للألياف الضوئية خلال الليل وساعات الصباح”.
وفي السياق ذاته، أكدت شركة “فري” أنه تم احتواء الأضرار وأنها أصبحت محدودة.
بدورها، أكدت شركة الاتصالات “SFR” حدوث عمليات “قطع متعدد في الألياف الضوئية حول مدن ليون ومنطقة إيل دو فرانس”، لافتة إلى أن مصدرها “غير معروف”.
ولم تعلن السلطات الفرنسية حتى الساعة (12:00 توقيت غرينيتش) مزيدًا من التفاصيل حول الحادث أو ملابساته.
